وصل سيف التشهير الخطأ للطباخة المغربية الشهيرة ” الشاف خديجة ” بعدما نشرت صفحة فايسبوكية مصرية مؤيدة للرئيس السيسي صورتها باعتبارها أم الإرهابي محمد حسنين عطية.
وجاء في التعليق المرافق للصورة أن أم الإرهابي المصري ، التي هي “الشاف خديجة” في اعتقادهم، تتبرأ منه وتطلب إعطاءها الحق في إعدامه بنفسها في ساحة التحرير.
وهذا السلوك لم يكن الاول بل كان اللاعب المغربي السابق ” جريندو ” ضحية خطأ مماثل حيث نشرت صفحة فايسبوكية مصرية موالية للرئيس المصري صورة للاعب الرجاوي السابق “عبد اللطيف جريندو” تتهمه فيها بالارهاب وتتهمه بالانتماء لجماعة “الإخوان”، وقد أشادت بالجيش المصري بعد القبض عليه وبعد ضبطه متلبسا بتوزيع منشورات تحرض على عدم التصويت للرئيس الحالي.
الصفحة التي تحمل إسم “ضفاف مصر” دفعت “جريندو” للتحرك سريعا لتكذيب المغالطات التي جاءت بها، وأنه لا تربطه أية علاقة بما نسبته الأخيرة له.
ومع توالي الهجمة الغير المببرة بات من الواجب على أجهزة الخارجية المغربية تنبيه السلطات المصرية لمثل هذه الأخطاء المشينة والتي تضر بعدد من المواطنين المغاربة.
