حقائق24- متابعة
يعاني الصحفي محمد راضي الليلي مقدم نشرة الأخبار الرئيسية سابقا بالقناة الأولى المغربية من وضعية مالية جد خانقة تهدد مستقبله و مستقبل أسرته بعدما توصل بإشعار من طرف أحد البنوك المغربية بضرورة أداء ما في ذمته من ديون مترتبة عن قرض بنكي سبق و أن إستفاد منه سلفا ، و يؤكد الاشعار على ضرورة أداء هذا الدين في غضون عشرين يوما ، و في حالة عدم الإلتزام بالمهلة المحدد لأداء الدين فإن ذلك سيترتب عنه وضع منزله في المزاد العلني من لدن البنك.
و كما هو معروف داخل الأوساط الاعلامية المغربية فإن هذه الوضعية الاجتماعية و المادية المتأزمة التي يعيشها الصحفي محمد راضي الليلي ترجع بالأساس إلى عدم تقاضيه أجرته الشهرية من طرف القناة الأولى التلفزية طوال ثلاث سنوات بعدما وجد نفسه خارج لائحة الموظفين المستفدين من عملية الترسيم لأسباب مجهولة بعد سنوات طويلة من العمل بشكل جاد و متميز ، و هو ما يعتبر طردا تعسفيا عن العمل يخالف قوانين الشغل .
أصدقاء الصحفي وجهوا من خلال موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك نداء إنسانيا للتضامن و إنقاد الليلي و أسرته من التشرد و الضياع خصوصا و نحن على أبواب عيد الأضحى المبارك .
