ذكرت مصادر إعلامية بأن رجل أمن يعمل بإحدى وحدات التدخل السريع بخريبكة، أحدث نهاية الأسبوع المنصرم فوضى عارمة أمام باب منزله الكائن بتجزئة الخليفية، حاملا سكينا وهو في حالة هستيرية، ما خلق موجة ذعر وهلع في صفوف جيرانه.
وقالت ذات المصادر إن رجل الأمن البالغ من العمر 36 سنة وأب لطفل، عاد من المسجد بعد صلاة الفجر، فتجرد من ملابسه كاملة وشرع في صب الماء فوق رأسه أمام منزله، ما خلف الذعر والخوف في صفوف سكان الزنقة، حيث استمر في إحداث الفوضى والرعب إلى حدود الساعة الرابعة بعد الزوال من يوم الأحد، حيث استطاع أحد المتطوعين من شل حركته بواسطة حزام “سمطة” ويتدخل رجال الوقاية المدنية بحضور قائد الملحقة الإدارية الخامسة ورجال الأمن، الذين نقلوه صوب المستشفى الإقليمي بخريبكة، لتلقي الإسعافات الأولية قبل نقله صوب مستشفى الأمراض العقلية والنفسية ببرشيد.
وأكدت المصادر ذاتها أن رجل الأمن قام بكسر زجاج سيارة الإسعاف التابعة للأمن الوطني، مضيفة أن حالته النفسية جعلته يقوم بأمور غريبة، إذ قام بتشغيل أشرطة القرآن الكريم وذبح ديكين، أحدهما رماه أمام منزل والده وآخر تمسح بدمه.
واضافت مصادر الجريدة أن رجل الأمن تم تجريده من سلاحه الوظيفي والزي الرسمي منذ مدة بسبب مرضه، ليعمل بزي مدني واستمرار خضوعه للعلاج، حيث تسبب توقفه عن أخذ الأدوية في تفاقم حالته النفسية.
نورالدين ثلاج
