حملة ” زيرو ميكا ” بين مؤيد و معارض
حقائق24
كوثر غزال
لاحديث في الشارع العام و الأسواق و وسائل الإعلام إلا عن الحملة التي أطلقها الائتلاف المغربي من أجل العدالة المناخية تحت إسم ” زيرو ميكا ” ، الشيئ الذي أدى إلى انقسام الرأي العام بين مؤيد للفكرة و رافض لها ، بسبب غياب و تنسيق مسبق مع المهنيين و التجار و ضعف التواصل مع المستهلك. و في اتصال لـ حقائق24 ببائع مواد غذائية رأى أن الفكرة و القرار صائبين إذا كانت ذات نوايا سياسية حسنة و قال علينا أن نبدأ بالمعلبات البلاستيكية الخاصة بالمياه المعدنية و المشتقات الحليبية و غيرها ، و تبديلها بالمعلبات الزجاجية أو الفخارية.
و أما “حسن” حارس سيارات فكان له رأي آخر و تعبير مغاير عن “زيرو ميكا” ، يقول : بغينا زيرو أي زيرو فقر في إشارة إلى الفوارق الطبقية و انعدام قدرة المواطن الشرائية و استشراء الفقر ، و قال آخر يعاني من إدمانه تعاطي المخدرات الصلبة ” وعلاش زعما ماشافو غير الميكا اللي فيها أضرار و هادشي اللي كيتباع فالدروبا و الشوارع ديال القرقوبي و الغبرا و العجب ديال المخدرات زعما ماعندوش خطورة قولولي بعدا شكون اللول خصو يتحارب؟ ” ، و قال “عثمان” سائق سيارة أجرة قولا مخالفا لباقي الآراء : “نشوفو حاجات آخرين نشوفو الزبونية و المحسوبية بدلا من الميكا” ، اتصلنا بامرأة في مقتبل العمر و كان قولها حول الموضوع : أنا من مؤيدي القرار و أتمنى ان يصدر قرار بحظر المواد الحافظة و الكيماوية في المواد الغذائية” . توصل موقع حقائق24 إلى الغموض الشك لدى غالبية من تم الاتصال بهم من عينات اجتماعية مختلفة ، شك تام يلف خلفيات هذا الموضوع عند اغلب المغاربة مما يطرح عدة تساؤلات التي يجب توضيحها من لدن المسؤولين للمواطنين حتى يقف على أدق الحقائق المتعلقة بشؤونه الاجتماعية و الاقتصادية و الثقافية و غيرها .