بات الشرقي الضريس، الوزير المنتدب السابق لدى وزارة الداخلية، مُرشّحا لشغل منصب سفير المملكة في موريتانيا، التي مازال مقعد السفير شاغرًا فيها.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن العلاقة بين البلدين الجارين يتداخل فيه الأمني بالاستراتيجي، ما يقتضي اختيار رجل من طينة الضريس، الذي سبق أن شغل عدة مناصب حساسة.
وظل منصب سفير المغرب بنواكشوط شاغرا منذ وفاة السفير السابق عبد الرحمان بنعمر، الذي شغل المنصب لما يزيد عن 20 سنة، العام الماضي.
واشتهر بنعمر خلال عمله سفيراً لدى موريتانيا بنشاطه الكبير في المجالين الدبلوماسي والثقافي.
الشرقي الضريس، ابن منطقة بني عمير في إقليم الفقيه بن صالح، وُلد عام 1955، وحاصل على إجازة في العلوم السياسية. إلتحق عام 1977 بوزارة الداخلية كمجند في اطار الخدمة المدنية، قبل أن يعين متصرفًا مساعدا عام 1979، ثم عيّن في عام 1998 عاملا على اقليم الحوز، كما عين واليًا بالنيابة لتطوان عام 2005، وواليا على العيون بوجدور – الساقية الحمراء وعاملا على إقليم العيون في فترة حرجة. وفي عام 2006 عُيّن مديرًا عاما للأمن الوطني، وظل بالمنصب إلى غاية 2012.
