حقائق24 – متابعة
محمد الميموني
وقائع غريبة أفرزت عنها الحركة الانتقالية الوطنية التي نظمتها وزارة التربية الوطنية لفائدة أطرها والتي ظهرت نتائج قبيل مغرب يوم أمس الجمعة.
فمن بين أزيد من 8 آلاف حالة استفادة من الحركة الانقالية وتمت الاستجابة الآلية لطلباته، كشفت النتائج عن حالات شاذة تفاجأ أصحابها بنتائج لم تكن تخطر أبدا ببالهم، إذ وجد أستاذ تعليم ثانوي عامل بمدينة تطوان بنفسه ينتقل إلى مدرسة ابتدائية ، علما أن أستاذة التعليم الثانوي ليس لهم الحق قانونا في المشاركة في الحركة الخاصة بالابتدائي .
نفس الحادثة تعرضت لها أستاذة لغة إسبانية، إذ تم تنقيلها إلى مدرسة ابتدائية بتطوان علما أن اللغة الإسبانية لا تدرس أبدا في التعليم الابتدائي.
فكيف ستتدارك مصالح الوزارة هذه الأخطاء التي تؤثر على مصداقية الحركة الانتقالية ككل؟
