وجّهت المنظمة الديمقراطية للصحة والمنظمة الديمقراطية للشغل انتقادات إلى المركز الاستشفائي الجامعي بفاس، بعد اقتطاعه من أجر ممرضين وأطباء خلال هذا الشهر الذي تعيش فيه الأطر الصحية عملا مضاعفا وتتجند فيه لمواجهة وباء “كورونا”.
وقالت المنظمتان في بلاغ مشترك، إن هذه الاقتطاعات تأتي في وقت اتخذت فيه الدولة في هذه الفترة قرارات كبرى غير مسبوقة للدعم والتضامن وتحفيز الطاقات من مقاولات ومواطنين بإرجاء استخلاص ضرائب وديون وتقديم مساعدات لفئات مهنية واجتماعية.
وأضاف البلاغ أن “الأسرة الصحية كانت تنتظر التحفيز والتشجيع والدعم المعنوي والنفسي”، خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة والمحفوفة بكل المخاطر مع تداعيات جائحة فيروس “كورونا”، مؤكدة أنه “يتعين أن يكون الشغل الشاغل لوزارة الصحة وإداراتها الجهوية والإقليمية ومراكزها الاستشفائية الجامعية المدبرة بطريقة مستقلة، هو سلامة مهنيي الصحة، الصحية والنفسية والجسدية والاجتماعية، لكونهم يوجدون اليوم في الخطوط الأمامية لمواجهة الفيروس”.
