مخرج سلسلة “المفتش قاسم” سعيد خلاف لحقائق24 : غامرت في العمل مع ممثلين مبتدئين وتجربتي فريدة مع الممثل الامازيغي.

مولاي احمد الجعفري.
في لقاء مع  المغربي “سعيد خلاف” مع موقع “حقائق24” عبر لنا هذا الاخير عن تجربته مع الممثل الامازيغي من خلال اخراجه لسلسة (المفتش قاسم) التي يلعب بطولتها الفنان الكبير (احمد بادوش) وقال : التحقت بفريق العمل على بعد شهر واحد فقط من انتاج السلسلة ، مما لم يساعدني كثيرا على الوقوف عن إمكانيات الفريق التقني والعملي بالسلسلة، استعنت بممثلين مبتدئين وهو ما وجدته متوفر امامي، اشتغاليالى جانب الممثل الكبير “احمد بادوش” اراحني كثيرا في السلسلة التي صورت نسبة كبيرة منها بفضاءات مدينة تزنيت فيما الجزء الباقي ثم تصويره بمدينة اكادير،.

ويقول سعيد خلاف: قد اكوم غامرت بالاشتغال الى جانب ممثلين مبتدئين لكن دالك لا ينقص من قيمتهم، سيشاهد الجمهور المغربي السلسلة خلال شهر رمضان الكريم وبعد دالك له الحق في الحكم على جودتها، وفرت لي جميع الإمكانيات التقنية واللوجييستيكية من اجل انجاز السلسلة. وهو ما اشكر عليه الشركة المنتجة والفريق التقني.

 
كنت اتمنى ان اقدم الأفضل لو اشتغلت على العمل في وقت سابق لكن امام الوضع فما انجزته يبقى مقبول في نظري في انتظار رأي النقاد والجمهور بعد عرض السلسلة. وعن الاسماء التي أثارت انتباهه لا يخفي المخرج المغربي إعجابه ببطل السلسلة احمد بادوش. وقال انه هرم سنمائي كبير من حق الشاشة المغربية ان تفتخر به.

وعن رئاسته لجنة تحكيم مهرجان سوس الدولي للفيلم القصير يضيف : سرف لي الاشتغال داخل لجنة التحكيم الى جانب اسماء مرموقة من ممثلين كعبد الالاه عاجل ونقاد و كتاب سيناريو اجانب. حقيقية واجهتنا صعوبات في اختيار صاحب السعفة الذهبية في الفيلم . الا ان اللجنة استقر رأيها بعد مداولات عديدة عن الفيلم الفرنسي ، ولم يخفي المخرج المغربي كون جميع الافلام المتبارية كانت في المستوى الكبير وتمنى ان يستمر العطاء خلال السنوات المقبلة، قبل ان يهنىء الجميع على نجاح الدورة، اما عن فضاء عرض الأفلام فقال: تفاجأت حقيقة لمستوى القاعة ، فحتى مدن كبيرة زرتها لم تتوفر على قاعة بمستوى ما هو متوفر بايت ملول. رغم بعض الاكراهات من حيث جودة الصوت. حيث صرح لنا المخرج سعيد خلاف : ان القاعة ما ينقصها هو جودة الصوت وهو ما نتمنى تجاوزه لاحقا.

 
نشير ان مهرجان الدولي الفيلم القصير بايت ملول اسدل ستاره بتكريم العديد من الوجوه الفنية واعلان الافلام الفائزة بالدورة والتي كان النصيب الاكبر منها من نصيب الأفلام الاجنبية. وسط حضور ومتابعة جماهرية كبيرة، مع تسجيل بعض الهفوات من الناحية التنظيمية خصوصا فيما يتعلق بمدى الانسجام بين مقدمي فقرات المهرجان و اللجنة التنظيمية ، حيث ثم الاعلان مرارا عن إسم فائز دون ان نجد اثر لمن يمثله، قبل ان يستنجد المقدم بأحد الحضور ليتسلم الدرع بدلا منه، فيما سجل كذالك رداءة التذكارات التي خصصتها اللجنة ولا ترقي لمستوى المهرجان.