وطنية

الخليفي أحد المؤسسين البارزين لحركة عشرين فبراير : هذه نصيحتي لناصر الزفزافي

في ظل ارتفاع حدة الحراك الذي تشهده منطقة الريف، وما تشهده الساحة السياسية من تحركات حثيثة لرأب الصدع حفاظا على وحدة الوطن وكرامة المواطن وحق في العيش الكريم بعيدا عن المزايدات السياسية والانتخابية الضيقة، خرج أسامة الخليفي أحد المؤسسين البارزين لحركة عشرين فبراير اليوم الخميس، في تدوينتين مختلفتين على صفحته الشخصية الفايسبوك، موجها خطابه بشكل مباشر إلى زعيم احتجاجات الريف ناصر الزفزافي بطعم النصيحة قائلا : “نصيحة إلى الزفزافي…التهور و عدم ضبط المفاهيم و خلق عداوات مجانية من شأنه أن يعصف بعدالة قضية حراك الريف …حذاري….و مزيدا من النضج السياسي…”.

 

 

 

 

وتابع الخليفي نصيحته إلى متزعم حراك الريف بالقول : “إن تهييج العواطف و الخطاب الأخلاقي لا يصنع قادة التغيير. ..القيادة تحتاج نضج سياسي و استراتيجية واضحة… انتهى الكلام..”.

 

 

 

 

تدوينتا الخليفي لقيت تجاوبا كبيرا من قبل رواد الفضاء الأزرق، فيما اعتبر كثيرون أن الكرة الآن في مرمى الحكومة لكي تفي بتعهداتها بعيدا عن لغة التهديد ولي اليد، داعين إلى داعين الى الابتعاد عن لغة التهور والالتزام بدولة القانون.

 

 

 

ويشار أن حكومة سعد الدين العثماني قد توجهت فورا وبتعليمات ملكية إلى منطقة الريف للوقوف على مطالب المحتجين ذات الطابع الاجتماعي والاقتصادي، متعهدة بالتسريع من وثيرة الأوراش التنموية المتعلقة بالصحة والتعليم والشغل وغيرها.

 

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى