وجهت البرلمانية إكرام الحناوي، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا، إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية حول إحداث المعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بإقليم تاونات.
وحسب النائبة، يولي صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أهمية قصوى للتكوين المهني، في تأهيل الشباب، وخاصة في القرى، وضواحي المدن، للاندماج المنتج في سوق الشغل، والمساهمة في تنمية البلاد، ويؤكد على أن الحصول على الباكالوريا، وولوج الجامعة، ليس امتيازا، ولا يشكل سوى مرحلة في التعليم، وإنما الأهم هو الحصول على تكوين، يفتح آفاق الاندماج المهني، والاستقرار الاجتماعي.
ويندرج في هذا الصدد، إعطاء عناية خاصة للتكوين المهني في الميدان الصحي، وتثمين المهن التمريضية وتقنيات الصحة وتحديث مناهج تكوينها، وذلك انسجاما وتنفيذا للأولويات والتدابير التي حددها جلالة الملك.
ووفق النائبة، أصبح الإقبال على الولوج إلى المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة، ملفتا و متزايدا، حيث يقع اختيار بعض التلاميذ على استكمال دراستهم بهذه المعاهد، كلما توفرت لهم الظروف و الإمكانيات اللازمة لذلك، وهو ما يستدعي تعميم هذه المعاهد أو على الأقل إحداث ملحقات وفروع تابعة لها على مستوى بعض الأقاليم التي لا تتوفر فيها هذه المعاهد كما هو الحال بالنسبة لإقليم تاونات.
وتساءلت النائبة عن الإجراءات والتدابير التي يمكن اتخاذها من أجل إحداث ملحقة للمعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة بإقليم تاونات، بالنظر لحجم الطلبات المتزايدة من قبل تلاميذ الإقليم، للولوج واستكمال دراستهم بهذا المعهد؟.