كشفت مصادر مطلعة أن الملك محمد السادس سيدشن الدخول السياسي بحكومة جديدة، خلال افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان الجمعة الثانية من شهر أكتوبر المقبل.
وأضافت مصادر الموقع أن التشكيلة الحكومية الجديدة ستتعزز بفريق وزاري جديد يقترب من الثلث، لما بين 9 إلى 11 وزيرا.
وأشارت المصادر إلى أن المساعي جارية على قدم وساق، للبحث عن وزراء ذوو كفاءات بارزة، ويتمتعون بسجل مهني عال وسمت أخلاقي رفيع، يجمعون بين طول الخبرة ومستوى تعليمي معتبر.
مصادر أخرى كشفت عن استنفار على مستوى القيادات العليا والتأسيسية لحزب الأصالة والمعاصرة تحسبا لأي مستجد أو طارئ للدخول إلى “حكومة وحدة وطنية”، خاصة بعد تهييئ كل الأجواء لذلك عبر انسحاب الأمين العام المستقيل إلياس العماري.
المصادر كشفت للموقع أيضا عن إمكانية دخول حزب الاستقلال إلى الحكومة الجديدة، مشيرة في السياق ذاته إلى المؤتمر الوطني الذي من المرتقب تنظيمه أواخر سبتمبر المقبل لتحديد هوية القيادة الجديدة.
