دولية

تداعيات الانشقاق الأوربي تصيب المغرب

لم يلتفت شعب المملكة البريطانية أول أمس الخميس، إلى الأصوات الكثيرة التي حذرت من تداعيات سلبية ستمس العالم أجمع إن خرجت بلاده من الاتحاد الأوربي، ففضل “المصلحة الشخصية” لبلاده وقرر التصويت ب “نعم” في الاستفتاء العام لفائدة أكبر انشقاق يحدث داخل الاتحاد الأوربي منذ تأسيسه.

و انتصر معسكر “الخروج البريطاني” الذي ينعت إعلاميا ب”البريكسيت”، بحصد “نعم للخروج” بنسبة 51.9 في المائة من أصوات المشاركين في الاستفتاء، الذي ينجو المغرب، الشريك المتقدم للاتحاد الأوربي، من تبعاته السلبية، وفق توقعات أكدها عبد اللطيف الجواهري والي بنك المغرب، بقوله يوما قبل الاستفتاء، إن “الخروج سيكون مثل تسونامي على الاقتصاد الاوربي والعالمي والمغربي بشكل محدود”.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى