وطنية

عاشر رمضان إحياء لذكرى وفاة بطل التحرير محمد الخامس

محمد قصار _

​عاشر رمضان لسنة 1961 إحياء​ ​لذكرى وفاة بطل التحرير جلالة الملك محمد الخامس طيب الله ثراه ،الذي وضع أسس الدولة المغربية الشريفة تبعا لما رسمه أجداده المنعمين رحمهم الله برحمته الواسعة..والذي حافظ على ثوابث الأمة وحدودها وشعبها رغم ما قاساه في المنفى رفقة الأسرة الملكية الشريفة إلى أن أعاد الاستقلال لهذا البلد الأمين سنة 1956 بعد كفاح ونضال شارك فيه الشعب المغربي الوفي بكل ما لديه بقوة وشجاعة..وتقوت المدارس والمنشآت والمشاريع،وشيدت المصانع والمعامل والمؤسسات في كل مكان من ربوع المملكة،وأخذ زمام ​​الأمور من بعده جلالة الملك الحسن الثاني رحمه الله،​رائد المسيرة الخضراء المظفرة،​ لتكملة حصن المملكة وتركيز دعائم المملكة الشريفة،بتقوية المشاريع وبناء السدود ،مواصلا تتمة استقلال البلد الأمين باسترجاع طرفاية في عهد والده سنة 1958 واسترجاع سيدي إفني من يد الإسبان سنة1969، واسترجاع الأقاليم الصحراوية سنة 1975 ،وأصبح المغرب ممتدا من طنجة إلى الكويرة ينعم بالراحة والاطمئنان والازدهار إلى أن وافته المنية سنة 1999،ليخلفه وارث سره جلالة الملك محمد السادس نصره الله بحزم وثبات وإخلاص، لمواصلة التنمية والمحافظة على الوحدة الترابية،حيث ركز اهتمام جلالته حفظه الله للتنقل بين كل أرجاء المعمور من الشمال إلى الجنوب بإحداث وتنفيذ المشاريع وتنمية البلاد بتوفير ما يحتاجه المواطن المغربي على جميع الأصعدة،من خدمات ووظائف للشباب،وتوسيع وتجديد الآليات ومنها الموانئ في كل من الجديدة الجرف الأصفر وميناء طنجة وإحداث اكبر مشروع للطاقة بورززات،وبناء المدارس و إحداث المستشفيات وتجديدها، و بناء المساجد ومنها مسجد فلسطين بالدارالبيضاء قبل ساعات من اليوم وغيرها من المنجزات بما فيها مبادرة الحكم الذاتي للأقاليم الصحراوية تحت السيادة المغربية التي تقدم بها سنة 2007 للأمم المتحدة،,الجهوية الموسعة،حيث أصبحت الأقاليم الصحراوية مكملة لجهات المملكة الإثنى عشر،وبفضل جلالته تمت عودة المغرب إلى حضن الاتحاد الإفريقي ،حيث كسب جلالته إحداث وتجديد عدة اتفاقيات دولية،وما زال جلالته حفظه الله رفقة ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن وأصحاب وصاحبات السمو الملكي يواصل جلالته بإخلاص وتفان للدفاع عن وحدة الوطن من طنجة إلى الكويرة وتقوية المشاريع حتى
يعيش الشعب المغربي الوفي في ركب الدول المتقدمة.​

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى