تفاصيل مثيرة كشفت عنها مصادر ليومية “المساء” التي أوردت الخبر في عددها ليوم غذ الثلاثاء ومفادها تفكيك الشبكة التي كانت تنوي استغلال أطفال مغاربة ضمن أفلام بورنوغرافية، حيث أظهرت التحقيقات ان الشبكة كانت تريد دفع مبلغ ألف درهم للأطفال الذين تكلف عناصر مغاربة بانتقائهم حسب مواصفات معينة.
وقد حددت أماكن التصوير بكل من طنجة ومراكش إذ استفاد الوسطاء من عمولات بالملايين مقابل تقديم خدمات للشبكة الاسبانية.
القضية التي أصبحت معروفة باستغلال الأطفال المغاربة في مشاهد تشبه “الاستعباد الجنسي” بينت أن الشبكة الخطيرة حددت بدقة أماكن التصوير ونسقت مع مغاربة للبحث عن أطفال بمواصفات معينة لتصوير أفلام إباحية قصد تصوير أفلام جنس جماعي.
الشبكة الخطيرة التي وضعت السلطات الاسبانية يدها عليها كانت تريد تصوير مشاهد الجنس الجماعي باستغلال الأطفال وسيتم تصوير ذلك بتقنيات جد متطورة وكانت هذه اللقطات ستسوق عالميا ولعدد من الدول خصوصا فرنسا واسبانيا.
وما تزال السلطات الاسبانية تبحث عن خيوط الشبكة التي تستغل الأطفال في مشاهد إباحية جنسية، وقد علم حسب المصادر، أن السلطات من خلال تحقيقاتها اكتشفت النقط السوداء التي كانت منطلقا للشبكة لترويج منتجاتها الجنسية.
