وطنية

أكادير: حقائق 24 تكشف تفاصيل وخلفيات “هدر أموال جامعة ابن زهر”

 

 

 

 

 

أثار ما نشرته إحدى اليوميات المغربية حول جامعة ابن زهر بأكادير ردود أفعال متباينة حول ما أثير من “مغالطات وأخبار زائفة”، اختير لها التوقيت والمناسبة بهدف “خلط الأوراق وحلحلة الوضع”.

 

 

 

 

وبرأي متتبعين في توضيحات لـ”حقائق 24″، فإن ما نشر “يراد منه وبه تمويه الرأي العام الجهوي والوطني من أجل تصفية حسابات على خلفية تواطئات دفينة لم يجد أصحابها بدا من الاستعانة بقاموس لا يمت بصلة لا للتدبير ولا يعكس المصداقية التي تتحلى بها جامعة ابن زهر، طلابا وأساتذة ومسؤولين، من أجل التشويش على ما تحقق والنيل من مصداقية الجامعة ومؤسساتها.

 

 

 

 

وأضافوا متسائلين: كيف لجامعة ابن زهر، وهي الخاضعة للمراقبة القبلية في صرف المال العام أي يتم التأشير على الصفقات من قبل مراقب الدولة (التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية) شأنه شأن الخازن المكلف بالأداء الذي يراقب تنفيذ الميزانية قبل صرفها، حتى يخيل إلى هؤلاء، على قلتهم، أن صرف المال العام لا يتم بهاته المساطر.

 

 

 

 

ومما يعزز ذلك، تصيف مصادرنا، أن سمعة جامعة ابن زهر، حدث بالكثير من شركائها إلى إبرام شراكات مؤسساتية معها، داخل المغرب وخارجه، وكل ذلك مؤطر ومنظم بالمساطر القانونية، تترتب عن ذلك التزامات، بغاية تحقيق أهداف مشتركة، تروم تطوير البحث العلمي ورسملته وتبادل التجارب وتقاسمها، في أفق التطوير والتجويد.

 

 

 

 

ومن بين شركاء جامعة ابن زهر الكثيرون، مجلس جهة سوس ماسة ومجلس عمالة أكاير إداوتنان وجامعات إسبانية وإفريقية وروسية ورومانية وأمريكية ومراكز ومعاهد البحث العلمي، مما عكس صدى طيبا لدى الطلبة والأساتذة، ومنحهم آفاقا أرحب خلال السنوات القليلة الماضية، وفي كل سنة يتعزز ذلك بمكاسب بشهادة أهل الجامعة ومنتسبيها وشركائها.

 

 

 

 

وتساءلوا: كيف يتم التنويه بجامعة ابن زهر، طلابا وأساتذة ومسؤولين ومدبرين، من قبل مسؤولين حكوميين وجهويين، منهم والي جهة سوس ماسة، عامل عمالة أكادير إداوتنان في إحدى الاجتماعات الأخيرة، ومن قبل شركاء الجامعة الخيرون، ليتحول كل ذلك إلى سراب وعدم، كان لا شيء تحقق في الميدان.

 

 

 

 

وتماشيا مع الرؤية الاستراتيجية للاصلاح 2030، شرت جامعة ابن زهر في بلورة مشاريع إصلاحية تتوخى توسيع البنيات التحتية لاستقبال الطلاب في أكادير وأيت ملول تارودانت وكلميم والسمارة والعيون والداخلة، سواء المؤسسات الجامعية ذات الاستقطاب المفتوح أو المحدود، وبفتح تخصصات جديدة وإجازات مهنية جديدة وماسترات جديدة، كان لها الصدى الطيب على مستوى التحصيل العلمي وأعداد الخريجين ونوعيتهم وتخصصاتهم، وآفاق البحث العلمي التي بدأت تتوسع أمام حاجيات الجامعة المتراكمة والمتراكبة، حتى سارت نموذجا يحتدى بين الجامعات المغربية، بفضل تعبئة كل الشركاء والداعمين الخيرين من أجل رفعة أبناء وبنات سوس ماسة ودرعة وكلميم ودا نون والعيون الساقية الحمراء والداخلة وادي الذهب.

 

 

 

 

الأمر يحتاج إلى الكثير من التبصر من أجل تبيان الحقيقة، وعدم خلط الأوراق من قبل أشخاص ضاقت حويصلاتهم، مما بذله الطلاب والأساتذة والمدبرون، ومن إصلاح لم يرقهم ما تحقق منه، فصاروا يقاومونه بكل الوسائل، ولو كانت مبتذلة.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى