مجتمع

مغربيات يهاجمن الرجال ويدافعن عن ” البيكيني ” .. كوني إمرأة حرة

مرأسبوع  تقريبا والنساء المغربيات يدافعن عن حقهن على منصات الشبكات الاجتماعية في ارتداء ملابس بحرية « البكيني » تحيدا، كرد فعل على الشعور العام الذي ساد في المغرب بعد إطلاق نشطاء التواصل الاجتماعي هشتاغ « كن رجلا ».

« كن رجلا »: هي رسالة وُلدت على صفحة الفيسبوك وتشرح فوائد التمويل الإسلامي ، وتشجع الرجال على منع « النساء من الخروج بملابس غير لائقة إلى الشارع العام ». وأثار المنشور موجة من ردود الأفعال الساخطة على الشبكات الاجتماعية.

وأخرجت هذه الحملة مجموعة من المغربيات من صمتهن فمثلا حركة بديلة للحريات الفردية « مالي ». رفعت شعارات مضادة: محاربة الأوامر الأبوية والظلامية ، « كوني امرأة حرة » ، البيكيني أولا ، « حرة في الذهاب إلى الشاطئ أو لا » ، خالية من قراراتك وخياراتك » .

ودعت النساء الغاضبات من هذه الحملة إلى ضرورة وقفها، لأنها تحد من الحرية وتحاول عزلهن.

كما اعتبر نشطاء فيسبوكيون « حملة كن رجلا » تعديا على الحريات الفردية وإهانة للمرأة لأنها تختزل قيمتها في جسدها أو ثيابها.

كما أطلقت ناشطات هاشتاغ « #كن رجلا واتركها في حال سبيلها » للتاكيد بأن « لباس المرأة جزء من حريتها » وطالبن بفتح تحقيق لمحاسبة المسؤولين عن نشر « الأفكار الرجعية التي جعلت من لباس المرأة شماعة يعلق عليها البعض ما لحق بالمجتمعات من فساد أخلاقي ».

وعجت وسائل التواصل الاجتماعي بـهشتاغات « كن امرأة » أو « كن امرأة حرة » ، ونشر العديد من المغاربة على فيسبوك و Instagram صورهم في ملابس السباحة. « لا تدع الظلامية تكتسب الأرض! » ، وعلق مستخدم على تويتر. وكتب آخر: « لا تدع هؤلاء المحبطين يصادرون الحرية الصغيرة التي تُمنح لهم ».

وعلق آخر: « إذا لم يكن هناك شيء يمنع النساء من السباحة في ملابس السباحة في المغرب ، فإن التعليقات تظهر تشنجًا اجتماعيًا معينًا ، مع وجود عدد أقل من النساء في البيكينيات على الشواطئ ».

ووفقًا لدراسة نشرتها منظمة الأمم المتحدة للمرأة في عام 2017، فإن 72٪ من الرجال و 78٪ من النساء في المغرب يعتقدون أن « المرأة ترتدي استفزازًا وتستحق أن تتعرض للمضايقة ».

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى