حقائق 24 _
حذر عبد الله الغازي، البرلماني عن دائرة تيزنيت ورئيس مجلسها الإقليمي، من خطورة استمرار حملات تهجير المهاجرين الأفارقة القادمين من دول إفريقيا جنوب الصحراء نحو مدينة تيزنيت. منذرا بإمكانية وقوع مواجهات بينهم وبين ساكنة المدينة.
وأكد غازي أن “الترحيل الممنهج والأحادي الوجهة، من شأنه أن يُضر بنفس القدر أو أكثر بهؤلاء المرحلين أنفسهم” على أن تكديسهم المبالغ فيه في فضاء حضري محدود الطاقة التحملية، يضيف ذات المسؤول، من شأنه أن “يعمق الشرخ ويغدي التوترات والإختلالات بينهم وبين المجتمع المحلي ثم كذلك بينهم داخليا كمجموعات قادمة من بلدان مختلفة”.
وأعرب غازي عن استغرابه للأسباب والدواعي التي جعلت السلطات تختار جهة سوس ومدينة تيزنيت بالتحديد وجهة مفضلة لترحيل أفواج من المهاجرين الأفارقة المرحلين إليها من بعض مدن الشمال. مضيفا أن “الطابع الممنهج لعملية الترحيل نحو وجهة معينة ومتكررة يستوجب القلق”، خصوصا وأن مدينة تيزنيت “ليست مدينة كسموپوليتية يسهل فيها انصهار الوافدين بيسر، كما أنها ليست مدينة لتسهيل عملية الترحيل خارج الحدود”.
