الصورة صاجبها الادريسي بتعليق قال فيه في لقاء الأمانة العامة اليوم .. قبلة على رأس بنكيران ثم قبلة في يد الرميد حزب قوي، موحد متماسك.. حزب حر، مستقل في خدمة الوطن. هكذا نحن متماسكون جادون في خدمة وطننا مثابرون ”
الابعاد الاخرى تقول ان تقبيل بنكيران ليد مصطفى الرميد تؤكد قرب الثاني من رئاسة الحكومة او على الاقل تأهيله بشكل اقوى من الرباح وسعد الدين العثماني لقيادة سفينة الحكومة المغربية .
ويرى محللون ان حزب العدالة سيعمد إلى اختيار شخصية تكون أكثر ميلا للتوافق والحوار وأكثر استعدادا لتقديم تنازلات للحلفاء بما لا يعرقل مساعي تشكيل الحكومة.
ويرجح أن يتم اختيار رئيس المجلس الوطني لحزب “المصباح” سعد الدين العثماني لتقلد هذه المهمة، خصوصا وأن الاخير معروف بطبعه الهادئ والمهادن على عكس بنكيران الذي كانت تستهويه المواجهات والتصريحات المثيرة للجدل سواء من موقعه كرئيس حكومة أو أمين عام للحزب.
وتعكس الصورة قرب الرميد من رئاسة الحكومة رغم خروجه بتصريح يقر فيه بعدم استعداده ليصبح بنعرفة البيجيدي في إشارة إلى السلطان الدمية، محمد بنعرفة، الذي جيء به لتعويض الملك محمد الخامس بعد نفيه سنة 1953 إلى كورسيكا.
