عبّرت أسرة القاضي ماء العينين ماء العينين في بيان لها للرأي العام، حول متابعته واعتقاله، عن صدمتها لما تعرض له القاضي، معتبرة أن قرار متباعته لم يراع ظروف قيمة قرينة البراءة ولا وضعه الصحي الحرج.
وجاء في بيان أسرة القاضي ما يلي :
نعبر عن ألمنا العميق وصدمتنا البالغة لما تعرض له والدنا
وأستاذنا وشيخنا ابن شيخنا الشيخ ماء العينين من قرار متابعته واعتقاله في ظروف لم تراعي قيمة قرينة البراءة ولا الوضع الصحي الحرج الذي يعرفه جيدا من قرر المس بحريته ( حيث تم وضع ملف صحي كامل تحت تصرف القضاء المسؤول )”.
وأضاف البيان ذاته أن “الوالد وقد بلغ السبعين من عمره، ويعاني من أمراض مزمنة عدة كان قد تعرض لقرار إغلاق الحدود في حقه وسحب جواز سفره، الشيء الذي يجعل قرار الاعتقال الجديد الصادر بحقه قرارا ظالما وجائرا ويهدف إلى تحطيم معنوية الوالد والحط من قدره والمس بكرامته وتاريخه وسمعته”، مضيفا أن “المساطر التي تم اتباعها شهدت العديد من الخروقات التي تتناقض مع مفاهيم العدالة والتي سيأتي يوم وسنتطرق لها بتفصيل أكبر” .
وأفادت الأسرة في بيانها المذكور أنها تعرضت إلى “حملة تشويه وتحامل منظمة ومحبوكة”، مضيفة أنها تتوفر على ملف متكامل في هذا الإطار، مشيرة إلى أن هذا يؤكد “الإصرار على الاستفزاز والنية المبيتة لتشويه تاريخ ومستقبل هذه الأسرة العظيمة عظم التاريخ” .
وطالبت الأسرة برفع الاعتقال القسري الذي وصفته بـ”الجائر” عن القاضي ماء العينين، داعية “المؤسسات الحقوقية-التي تعرف تاريخه الحقوقي جيدا وإنجازاته المهمة والملموسة على أرض الواقع كأحد أعمدة مسلسل العدالة الانتقالية- إلى التدخل بأسرع وقت لرفع الحيف والظلم عنه ونحمل المسؤولية القانونية والسياسية والتاريخية، وما يمكن أن يصيبه من مكروه نتيجة وضعه الصحي الصعب، لمن يقف وراء هذا الوضع الجائر وما يمكن أن يترتب عنه من نتائج” .
