مجتمع

الدفع بعجلة التنمية يجمع المجلس الجماعي لتسلطانت والمجتمع المدني في لقاء تواصلي‎

نور الدين المغاري / مراكش

في إطار سياسة القرب وانفتاح مجلس جماعة تسلطانت على محيطه الخارجي وتفعيلا لمضمامين دستور المملكة 2011  وخاصة مايتعلق بإشراك فعاليات المجتمع المدني في تدبير الشأن المحلي باعتباره قوة اقتراحية وفاعل ميداني أساسي في مواكبة والتتبع لكل الأشغال التي تقوم بها الجماعة في مختلف الميادين وخاصة الإجتماعية منها دعى مجلس جماعة تسلطانت فعاليات المجتمع المدني الجادة بهذه المنطقة إلى الحضور لإجتماع المنعقد بقاعة الإجتماعات بجماعة تسلطانت عشية يوم الأربعاء 09 يناير بحضور كل أعضاء هذا المجلس لتدارس جل النقاط السوداء التي تتخبط فيها هذه الجماعة والإكرهات التي تحول دون تحقيق الأهداف التنموية والخدمية المسطرة في برنامج العام للمجلس وسجل هذا الاجتماع التشاوري حضور وازن لكل فعاليات المجتمع المدني بتسلطانت ولكل أعضاء مجلس الجماعة برئاسة عبد العزيز درويش  وطاقمها الإداري والتقني.
وعبر بعض فعاليات المجتمع المدني لموقع “حقائق24 ” عن تثمينهم للمبادرة التي قامت بها جماعة تسلطانت برئاسة عبد العزيز درويش الذي أكد عزم كل مكونات الجماعة على الإنفتاح وإشراك فعاليات المجتمع المدني بهذه المنطقة لكونه همزة وصل بين الجماعة و المواطن باعتباره مكون أساسي كقوة اقتراحية لا تقتصر على طرح المشاكل بل تقترح كذلك الحلول المناسبة بحكم التواجد الميداني وقربها من المواطن وأضاف ذات المصدر أن جماعة تسلطانت كما جاء على لسان المجلس في شخص رئيسه عبد العزيز درويش منفتح على الجميع للنهوض بمنطقة تسلطانت وحل كل المشاكل التي تواجهها وهذا لا يتأتى إلا بتظافر الجهود المبذولة بمقاربة تشاركية دون تنازع الإختصاص ويكون الإحترام المتبادل سيد الموقف.
وأكد ذات المتحدث أن الإجتماع كان مناسبة لتوحيد الجهود بين فعاليات المجتمع المدني وبين مكونات مجلس تسلطانت وتوضيح مجموعة من الأمور التي لا تخدم أي شخص واستحضار مصلحة المواطن والمنطقة وجعلها من أهم مقومات النجاح وهذا يتطلب انخراط الجميع وجاء مناسبة كذلك لمناقشة كل التوصيات المتعلقة بالاكرهات والعوائق التي توقف مسار التنمية بشتى أنواعها بهذه المنطقة كمشاكل التعليم والصحة والأمن والسلامة الطرقية إلى  جانب العمل على تكوين وتأهيل بعض الجمعيات إحداث معارض سنوية الخاصة بالصناعة التقليدية .

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى