في بعض الأحيان يرى الضحايا في الانتحار وسيلة للاحتجاج. هذا ما وقع ببرشيد لزوجة شابة في مقتبل العمر، تعرضت للاغتصاب والفاعل ليس سوى خال زوجها، حيث قررت استئنافية برشيد إدانته بأربع سنوات سجنا نافذا وتعويض قدره 6 ملايين سنتيم.
هاذ الحكم القضائي اعتبرته الضحية غير منصف، سيما أنها تعرضت للاغتصاب في بيت خال الزوج ببوسكورة أمام عيني ابنتها ذات الثلاث سنوات، واللي زاد كمل عليها هو تنازل الزوج لخاله، وناض سمح فيها.
الضحية حاولت الانتحار الأسبوع الماضي؛ بتناول 60 حبة دواء مختلفة، وتم انقاذها من طرف الطاقم الطبي لمستشفى برشيد، كما حاولت الأسبوع ما قبل الماضي، الانتحار برمي نفسها في بئر قبل أن يتم انقاذها.
