وطنية

قراءة في أبرز عناوين صحف نهاية الأسبوع

افتتاح مطالعة أنباء بعض الأسبوعيات من “الأسبوع الصحفي” وقول أوزين أحرضان، نجل القطب الحركي المحجوبي أحرضان، والذي ارتبط اسمه، مؤخرا، بمحاولة تأسيس حزب جديد رفقة الوزير السابق سعيد أولباشا، إن “المشروع لم يمنع، بل أسوأ مما يتداوله الرأي العام، لأننا طبقنا القانون، وبعدها وضعنا ملفنا لدى مصالح وزارة الداخلية، فبقي الملف هناك لما يزيد عن أسبوع، قبل أن يتم إرجاعه لنا كاملا دون أي جواب يذكر، لكن لحسن حظنا أننا نتوفر على ختم باستلام الملف”. والمتحدث ذاته أضاف أنه “صاحب فكرة العلم الأمازيغي”، واعتبر الحركة الشعبية “حزبا مزورا منذ سنة 1986” ، ورغم أنه من المتشددين للقضية إلا أنه قال: “لا معنى لوجود حزب أمازيغي في أرض أمازيغية”.

“الأسبوع الصحفي” ضمنت عددها الجديد خبر غياب حكيم بنشماس، رئيس مجلس المستشارين، عن مهام رسمية؛ إذ لا يعرف هل هو رفض أو اضطرار، فقد كان مقعده فارغا في الطائرة التي نقلت زميله رئيس الغرفة الأولى من البرلمان إلى أمريكا الجنوبية، كما تغيب عن القيام بزيارة رسمية إلى الكونغو التي سافر إليها العلمي وحده، رغم أن اسمه كان في البرنامج الرسمي.

ونقرأ بالمنبر الورقي نفسه أن البرلمانيين ينامون في الفنادق ولا يذهبون إلى مجلس النواب؛ بحيث أثارت فضيحة حضور 56 نائبا فقط من الأغلبية والمعارضة جلسة التصويت على قانون خادمات البيوت زلزالا وسط البرلمان بسبب هذا الغياب غير المسبوق في تاريخ مجلس النواب، إلا أن تغيبهم لم يكن سوى عن بناية ومقر البرلمان، ولم يكن عن العاصمة الرباط وشوارعها، باعتبار أن ليالي المبيت ونسبة حجز الفنادق التي يتعاقد معها البرلمان كانت هامة في تلك الليلة؛ إذ فضل أغلب النواب الاسترخاء بالفنادق عوض متابعة جلسة التصويت على قانون الخادمات.

ونسبة إلى مصدر مطلع، تقول “الأسبوع الصحفي”، أيضا، إن منظمة جرحت أرملة المجاطي، أو أرملة القاعدة أو الأرملة السوداء، في عمليات تغتال غير العراقيين في مناطق “داعش”. ووفق المادة ذاتها، فإن تنظيم الدولة الإسلامية حرم أرملة كريم المجاطي، الذي سقط في إحدى المواجهات بالسعودية، من استخدام الإعلام، لأنها لم تعد مظلومة تسمح لها حالتها بالجهر في القول لكشف السوء.

ونقرأ بالأسبوعية نفسها أن المرشحة لقيادة المنظمة الاقتصادية لدول إفريقيا الغربية، الرئيسة الليبيرية ألين جونسون سيرليف، قدمت شرطا رئيسيا لأي تعاون مع المغرب، يتمثل في تسوية المشكل مع “المينورسو” في أول ضغط إقليمي على الرباط، فيما يرى السنغاليون والمغرب أن مسألة “المينورسو” متعلقة بمجلس الأمن، ولا تتطلب تدخلات تعقد مسار المفاوضات الجارية في جنيف وعبر قنوات متعددة للوصول إلى حل.

“الأيام” خصصت ملفا للحديث عن أسرار زوجات الملوك العلويين؛ إذ كتبت أن نساء القصور الملكية بالمغرب، وإن كان بعضهن أجنبيات، فقد حظين بالسلطة والجاه وبصمن تاريخا غير متداول، منهن الكورسيكية “مارتا” التي حضر اسمها في وثائق من تاريخ المغرب، وأضحت مشهورة باسم “الضاوية سلطانة المغرب” حينما أصبحت زوجة للسلطان مولاي محمد بن عبد الله.

خناثة بنت بكار، زوجة السلطان المولى إسماعيل، لعبت دور مستشارة لزوجها إلى درجة أنه أصبح يوكل لها كتابة مراسلاته الخارجية، ولم يتوقف دورها بوفاة زوجها المولى إسماعيل بل ظل تأثيرها أكبر في أسلوب حكم ابنها عبد الله بن إسماعيل الذي لعبت دورا كبيرا في جعله يعتلي عرش والده بعد وفاته، واستعادته كل مرة لحكمه رغم تعرضه للخلع سبع مرات، كما ورث عنها حنكتها السياسية حفيدها السلطان محمد بن عبد الله.

وارتبط اسم الشابة التركية للارقية بالسلطان مولاي الحسن الأول الذي كان ينعت بالسلطان الذي يحمل عرشه على صهوة جواده، خاصة وأنها لعبت دورا كبيرا إلى جانبه خلال فترة حكمه، وكانت برفقته حينما فاجأه الموت في طريق عودته من إحدى الحرْكات، وكانت وراء العمل على إخفائه بمساعدة الصدر الأعظم باحماد عن الركب المرافق له، إلى حين وصوله إلى قصره، حتى تؤمن انتقال الحكم لابنها مولاي عبد العزيز.

وذكرت “الأيام” اسم للا الياقوت، زوجة السلطان مولاي يوسف ووالدة الملك محمد الخامس، التي لم يعرف الكثير عن حياتها سوى لمحات من سنوات عمرها الأخيرة، نقلا عما حكته في كتاب “خياطو السلاطين” لقريبها ألبير ساسون ومرافقتها مسعودة التي عاشت قريبة منها لمدة عشر سنوات. ثم للا أمينة، زوجة السلطان مولاي عبد العزيز، التي كانت تخلع النقاب عن وجها حينما كانت تتجول مع زوجها، بطلب منه، في باريس رفقة ابنتهما الأميرة فاطمة الزهراء وهي في سن صغيرة، خلال سفرهم إلى فرنسا أثناء عطلتها المدرسية.

ونشرت الأسبوعية نفسها أنه من بين مصاهرات السلاطين التي تمت مع بعض رجالات القصر المقربين من البلاط، تلك التي حدثت على عهد المولى عبد الحفيظ، كما أشار إلى ذلك عبد الصادق لكلاوي في كتاب “الباشا الكلاوي، العودة”، حينما تزوج السلطان مولاي عبد الحفيظ من للا ربيعة، ابنة المدني الكلاوي، الصدر الأعظم للسلطان.

وفي ملف آخر تحت عنوان “وثائق الربيع الأمريكي السرية لتهييج الشارع العربي”، بالأسبوعية نفسها، نقرأ أن الإسلام هو المستهدف، بحيث لم تكن أجندة الحرية لبوش الابن للحرب على الإرهاب، بل كانت للحرب على الإسلام لتغيير وجه الإسلام ذاته، ومن أجل ضمان استمرار الهيمنة الأمريكية على العالم مائة عام أخرى، من خلال استراتيجيات طويلة الأمد، والتي تحدث عنها “بريجينسكي” في كتابه “رقعة الشطرنج العظمى”.

وورد بـ”الأيام”، أيضا، أن رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، رفض دعوات الاعتذار للصحافيين عبد الإله شبل وبشرى الضو بعد إهانته لهما، مؤكدا أنه رغم دخول النقابة الوطنية للصحافة المغربية على الخط، ومطالبتها رئيس الحكومة بالاعتذار، إلا أن هذا الأخير أكد لمحيطه في الحزب ورئاسة الحكومة أنه لن يعتذر.

وإلى “الوطن الآن” التي تساءلت عن إمكانية تقديم المغرب ورقة المصالحة لكسب قلوب الصحراويين. وتعليقا على الأمر، قال مراد محمد الأمين، إعلامي وجمعوي حقوقي بالداخلة: “الصحراويون يريدون الاستقرار والقليل من التنمية والكثير من الكرامة”. وقال البشير الدخيل، أحد مؤسسي جبهة البوليساريو: “المصالحة مع الصحراويين مقرونة بالإنصاف والكرامة والعدالة الاجتماعية”.

من جهة أخرى قال محمد عبد الله الكوا، فاعل مدني ـ كلميم: “في الحاجة إلى جبر الضرر المدني، عنف السلطة في وادنون- كلميم مثالا”. أما أبو حازم ماء العينين، فاعل مدني ـ طان طان، فأفاد بأن “الإنسان الذي يعاني من الجوع والفقر والتهميش لا يمكنه أن يدشن أي مصالحة”. وعبد الجليل الكتاب، بصفته مهتما بالشأن المحلي بأسا، قال: “الدولة الساعية إلى المصالحة مازالت ترتهن إلى منطق القبلية ومنطق الأعيان”. وذكر ماء العينين أمربيه ربه، ناشط سياسي، جهة الداخلة وادي الذهب، أن “الصحراوي في صلح متين مع نفسه ومع دولته في ظل هذا المناخ”.

ونختم من “الأنباء المغربية” التي كتبت أن نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية ووزير السكنى والتعمير وسياسة المدينة، في حوار مع “الأنباء المغربية”، ذكر أن الصيغة الأولى التي جرى التفكير فيها، خلال تشكيل الحكومة عقب انتخابات 25 نونبر 2011 التشريعية، هي ائتلاف أحزاب الكتلة الثلاثة؛ التقدم والاشتراكية، حزب الاتحاد الاشتراكي، وحزب الاستقلال، مع حزب العدالة والتنمية، مشيرا إلى أن هذه الصيغة قد تكون واردة ومطلوبة في أفق ما بعد انتخابات 7 أكتوبر المقبلة.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى