حقائق 24 _
أعلنت فرق المعارضة المكونة من “الإتحاد الإشتراكي” ولائحة “البديل” وحزب “البام” انسحابها من أشغال دورة أكتوبر للمجلس الجماعي لأگادير التي انعقدت اليوم.
وعللت فرق المعارضة انسحابها من الدورة بما أسمته “عدم احترام القانون التنظيمي بخصوص تسليم محاضر الجلسات للمستشارين، واحتقار أصوات الناخبين والاستقواء عليهم”، مضيفة حسب بيان الإنسحاب أن “النقط المدرجة بجدول أعمال الدورة هزيلة مقارنة مع الواقع المزري الذي تعيشه المدينة”، علاوة على “ضعف أداء المجلس خلال السنوات الثلاث الأخيرة”.
بيان فرق المعارضة تتوفر “حقائق24 ” على نسخة منه ، أشار أيضا إلى أن انسحابها يأتي أيضا كرد فعل على “عدم احترام المكتب المسير للمجلس البلدي للخطب الملكية الأخيرة بخصوص التعليم والمقاربة الاجتماعية” وذلك بالنظر إلى خلو جدول أعمال الدورة من أي نقطة تتعلق بهذه النقطتين.
وفي تعليق له على هذا القرار، تساءل المستشار الجماعي عن حزب العدالة والتنمية المسير للمجلس بالأغلبية المطلقة يونس أوبلقاس قائلا “لِمَ لَمْ يقترحوا ما يبدو لهم ليس بتلك “الهزالة” وما سيُخرج المدينة من “واقعها المزري”؟ مضيفا أن “القانون يعطي للمستشار الجماعي حق مساءلة المكتب المسير وطلب إدراج نقط في جدول الأعمال”، غير أن بعض مستشاري المعارضة بأگادير “ينسحبون من دورة المجلس بحجة هزالة جدول الأعمال مقارنة مع الواقع المزري للمدينة” على حد قول أوبلقاس.
فيما اعتبر المستشار المحسوب على المعارضة “آدم بوهدما” وعضو لائحة “البديل” أنه “غير معني بقرار الانسحاب” دون أن يعلل قراره.
