حل عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، الاثنين، بمدينة الحسيمة، في زيارة هي الثانية من نوعها، والتي تأتي بعد أنباء عن قرب زيارة ملكية وشيكة للمدينة بعد مسيرة الرباط.
وحسب مصادر متطابقة، فإن الزيارة الملكية المرتقبة لمدينة الحسيمة، لن تقتصر على يوم واحد بل الإقامة فيها أيام عديدة وربما سيختارها الملك محمد السادس كوجهة للاصطياف والوقوف على المشاريع التنموية بنفسه.
وشارك ظهر الأحد بالرباط الآلاف من المتظاهرين في المسيرة التي دعت إليها هيئات ومنظمات حقوقية ونقابية وجمعوية، وذلك تضامنا مع الحراك الاجتماعي الذي تشهده الحسيمة.
وردد المتظاهرون، الذين قدرتهم وكالة المغرب العربي للأنباء بما بين 12 ألف و15 ألف شخصا، شعارات تنادي أساسا بالاستجابة للمطالب الاجتماعية والاقتصادية التي رفعتها ساكنة الحسيمة، منذ أزيد من سبعة أشهر، و بإطلاق سراح كافة المعتقلين على خلفية هذا الحراك الاجتماعي.
