ثقافة وفن

وفاة الفنان المراكشي “عبد اللطيف التحفي” الذي أمتع المغاربة بكوميديا الواقع

ياسين مهما _ مراكش
بعد معاناة طويلة مع المرض، فاقت الثلاث سنوات ، أسلم الفنان المراكشي الفكاهي “عبد اللطيف التحفي” الروح لباريها اليوم الجمعة 28 شتنبر الجاري، بحي الداوديات بمراكش حيث كان يسكن رفقة أسرته.
وكان الراحل “عبد اللطيف التحفي” عانى من مرض عضال  منذ أزيد من ثلاث سنوات تردد خلالها على مجموعة من المستشفيات قصد العلاج، مرورا بأخذ الأدوية إلى مرحلة العلاج الكيميائي هذا الأخير تسبب له في خلل على مستوى الرئتين وهو ماأقعده الفراش .
الفنان المسرحي المراكشي عبد اللطيف التحفي الذي عمل أستاذا للتعليم الثانوي عرف بابتسامتة وخفة الروح و رحابة الصدر ، فنان الزمن الجميل، والرجل المراكشي الأصيل، و التجربة الحياتية التي قلما يجود الزمان بها ، عرف بموهبته في المسرح، ممثلا شامخا متلونا حسب المواقف و الأدوار المسنودة له، ثم في التلفزيون من خلال بعض الأشرطة التلفزية ذات النفحة المراكشية، التي وقعها في كثير من الأحيان الثلاثي المراكشي: أشويكة و فركوس وأولاد السيد، قبل أن يلج عالم السينما ويوقع على حضور أكثر من لافت، خاصة في فيلم “الجامع” لداود اولاد السيد، من خلال أداء دور الفقيه المتنور .
وبرحيل “عبد اللطيف التحفي”، تكون الساحة الفنية المغربية عامة والمراكشية خاصة قد فقدت أحد اعمدة الفن المسرحي والتلفزيوني الفكاهي، الذي ادخل الفرحة والسرور ، على المغاربة عبر شاشة التلفزيون وخشبة المسرح .

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى