حوادث

تفاصيل مثيرة عن وحش “تولال 2” إبن مدينة أكادير قاتل حارس السجن ، حاول الفرار من سجن أيت ملول

تضاربت التعاليق و الآراء حول المسجون “ابراهيم الحسني”، ابن مدينة اكادير الملقب ب “أنزا”، و الذي توفي متأثرا بجروح تسبب فيها رصاص حراس السجن المدني بمكناس، بعدما حاول مهاجمتهم بقطعة “زليج” اقتلعها من الحائط، بل و انه قتل رئيس حي بذات السجن بعدما وجه اليه ضربات ب”الزليجة” على مستوى الراس.

قصة يرددها سجناء الزاكي، تؤكد على أن هذا الاخير كان جنديا يعمل في صفوف القوات المسلحة الملكية، قبل أن تشاء الاقدار بأن يدخل في مشاكل عائلية انتهت بدعوى قضائية متعلقة بالنفقة، رفعتها
زوجته، التي توفيت على يديه، و بعدها شرطي قتله “أنزا” داخل قاعة الجلسات بعد سماعه الحكم.

ابراهيم الحسني”، كان عنيفا لدرجة أنه قضى عقوبته السجنية التي لم تنتهي، داخل زنزانة انفرادية، بأصفاد، و كان حراس سجن الزاكي يخلون الساحة حتى يقضي فسحته اليومية بعيدا عن باقي السجناء، لأنهم كانوا يعلمون أن أبسط سوء تفاهم، قد ينتهي بجريمة قتل مثل تلك التي وقعت اليوم بسجن تولال.

صاحب الجسم الضخم، قتل حارس بالسجن، و يروج في اوساط السجناء، ان حكما قضائيا قضى بابقائه بالاصفاد لمدة سنتين، و حتى فراعنة السجن، و المغضوب عليهم و ما اكل السبع من بينهم لم
يتجرؤوا يوما حتى على الاقتراب منه والذي ظل منطويا في زنزانته الى أن انتهى به الامر مقتولا برصاصة جاءت لتوقف هجومه الشرس على الموظفين.

 

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى