قال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله ابن كيران، إنه لا يبحث عن مثالب الحكومة، ولو أن هذه الحكومة جاءت بالخير سيساندها رغم كونه في المعارضة، لكن هذه الحكومة جاءت نتيجة مؤامرة، بدأت لما كان في المغرب حكومة حرّكت الحياة السياسية و”كنت بفضل الله أترأسها مع إخواننا” يقول ابن كيران.
وأضاف ابن كيران في كلمته أمس السبت 10 شتنبر الجاري، خلال الملتقى الوطني للكتاب الجهويين والاقليميين، إن من قاد المؤامرة ضد رئيس الحكومة هو من يترأس الحكومة اليوم، لكن لم تكن عنده الرجلة ليقوم بذلك منذ أول يوم.
وأردف الأمين العام” يقول إنه لم يتحقق أي شيء في 10 سنوات، ولكن أقول له لو لم نقم بما قمنا به، لما كان بإمكانك اليوم تحقيق أي شيء، نحن من أصلحنا صندوق المقاصة بخصوص المحروقات لتجد اليوم الأموال لتواجه بها الكوارث”.
وتابع” الفوضى التي وجدنا في البلاد والإضرابات التي أوقفناها، وإصلاح التقاعد، وعلاش نضتي كتصفق على العثماني، إن لم تكن وجدت شيئا أنجز، وحين كنت وزيرا للفلاحة في حكومتي، لما لم تقل كلمة، وكنت دائما فرحا، وتأتي لتطلب أن أتدخل لك عند جلالة الملك، وأنا من جئتك بمحطة تحلية المياه بأكادير، ولم تكن قادرا على الاتصال بسيدنا لتطلبها، ولا أدري من أين لك بقلة الحياء هذه”.
واستطرد ” لن تنجح بهذه المؤامرة، وأنا لم أطلب منك الرحيل ولكن أطالبك بالحشمة وثانيا ستذهب ستذهب لأن مقاربتك ليست منصفة، لأنه في غياب العدل والإنصاف لا يكون النجاح”.
