حقائق24- عزيز أيت واعراب
عرفت القاعة الكبرى لغرفة التجارة و الصناعة نهاية الأسبوع المنصرم لقاءا تواصليا التي تم من خلاله تقديم كتاب للباحث و الشاعر الأمازيغي أحمد عصيد تحت عنوان الأدب الأمازيغي بين التراكم الأرايكوني و المتابعة النقدية, و يهدف هذا النشاط الى توجيه اهتمام الرأي العام بالكتابة الأمازيغية و تعريف الجمهور بالكنز الغني المتناغم مع هوية المغرب .
إفتتح اللقاء بمداخلة أحمد عصيد تحدث من خلالها عن خصائص الأجناس الأدبية الأمازيغية الذي إعتبره نصا كونيا باعتبار أن القارئ يمكنه استيعاب حيتيات النص ما عدا الجانب الخاص بالكاتب من حيث الثقافة التي ينتمي إليها حسب تعبير الأستاذ عصيد .
و أضاف أيضا أنه من شروط نجاح الكاتب أن يندمج مع الخصوصيات الثقافية و القيم الكونية حتى يتمكن القارئ من فهم النص الأدبي ,
كما أشار أيضا الى المصطلح الأمازيغي الذي يقوم مقام النقد الأدبي و يتعلق الأمر بمصطلح “افرن تاسكلا” حيث أوضح من خلال مداخلته بأن مصطلح “أفرن” هي العملية التحليلية للنصوص الأدبية أي على التقد الأدبي و هنا نجد الكلمة مشابهة لنضيرتها عند العرب. و هدا ما ينطبق أيضا على اختيار مصطلح “تاسكلا” و الذي يعني بالحرف مقابلا للأدب .
و تجدر الاشارة الى أن الأديب و المفكر الأمازيغي أحمد عصيد صدر حديثا كتاب تحت عنوان دراسات في الأدب الأمازيغي التي تضم مجموعة من الدراسات و النصوص النقدية في الأدب الأمازيغي.
