حافظت الوجوه السياسية النافذة بمكناس على مقاعدها البرلمانية، وإحترم المنطق المتوقع قبل العملية الإنتخابية.
وحقق عبد الله بوانو، وكيل لائحة حزب العدالة والتنمية، ولاية برلمانية ثالثة إنطلاقا من المدينة ذاتها، مؤمنا معه مقعدا ثانيا لوصيفه إدريس الصقلي عدوي.
وظفر إدريس قشال، الطبيب المعروف بالمدينة، بالمقعد البرلماني للمرة الثالثة تواليا، والثانية بثوب الإتحاد الدستوري، بعد ولاية أولى مثل فيها حزب البيئة والتنمية سنة 2007.
وجدد عبد الواحد الأنصاري، نقيب هيئة المحامين بمكناس والوجه البارز في حزب الإستقلال، فوزه بالمقعد البرلماني.
وتمكن بدر الطاهري، نجل أحمد الطاهري الوجه السياسي التاريخي لحزب التقدم والإشتراكية بمكناس، من ضمان ولاية ثانية يمثل فيها حزب التجمع الوطني للأحرار.
وتمثل عنصر المفاجأة في إنتزاع الحركة الشعبية، عن طريق عبد القادر البريكي، في إنتزاع المقعد السادس في وسط الصراع المحموم الذي عاشته بقية الأحزاب للظفر بمقعد من بين أنياب الحرس القديم.
وبلغ عدد المسجلين باللوائح الإنتخابية بمكناس 370.740 مواطنا، شارك منهم 40،14% في الإدلاء بأصواتهم يوم الإقتراع.
