كشف مسؤولون صهاينة وجود تحركات سرية لتقييم و استعادة أملاك اليهود المغاربة بعد هجرتهم إلى الدولة العبرية في عام 1948 ، فيما خصصت الحكومة الإسرائيلية ميزانية ضخمة لتحقيق هذا الهدف ، الذي قالت إنه سيتحقق خلال مدة تصل إلى شهر أو شهر ونصف.
و أشار مسؤول صهيوني إلى وجود تحرك وصف بالسري تقوم به حكومة بنيامين نتنياهو لاستعادة أملاك اليهود المغاربة بعد رحيلهم إلى أرض فلسطين المحتلة، ويأتي هذا التحرك بعد دراسات قامت بها المصالح الإسرائيلية المختصة من أجل تقييم هذه الأملاك.
ورغم أن اليهود المغاربة رحلوا إلى كيان الاحتلال بمحض إرادتهم ولم يتم إجبارهم على الرحيل، إلا أن الحكومة الإسرائيلية تصر على أنهم لاجئون خرجوا من بانهم الأصلية مجبرين تاركين وراءهم أملاكا تقدر قيمتها بالملايين. ويستهدف التحرك الإسرائيلي الجديد، بالإضافة إلى المغرب، عددا من البلدان العربية الأخرى التي كانت تعرف تواجد يهوديا، بالإضافة إلى إيران. ونقلت الأناضول عن مدير عام وزارة المساواة الاجتماعية الإسرائيلية أفي كوهين قوله: «ننخرط في هذه الأيام في نشاطات سرية، نستثمر فيها الملايين سويا مع وزارة الخارجية لاستعادة أملاك يهودية في دول عربية وإيران، وستظهر النتائج خلال شهر أو شهر ونصف الشهر».
