حقائق24 -محمد اسليم
لم يتردد أعضاء المجلس الجماعي و ساكنة جماعة سيدي امحمد دليل بإقليم شيشاوة كثيرا قبل اتخاذهم قرارا شجاعا بتحريك مسطرة المتابعة في حق الرئيس السابق، وذلك في نهاية دورة إستثنائية تمت في غياب الرئيس الحالي الذي غادر للديار المقدسة لأداء فريضة الحج.
المجلس الذي وقف على مجموعة من التفاصيل التي صدرت من قبل الرئيس السابق والتي تخص تخصيص 41 خطا هاتفيا محمولا باسم الجماعة، علما أن عدد اعضاء المجلس السابق لا يتجاوزون 13 عضوا، ما كان يكلف على الجماعة ما يزيد عن 100000 درهم سنويا، في حين أن أغلب الخطوط المذكورة استفاد منها أناس لا ينحدرون من الجماعة المذكورة.
بالأضافة إلى الاستحواذ على أربعة خيام في ملك الجماعة والتلاعب في بناء قسم أولي للتعليم، اضافة الى عدم تسليم الجماعة البقعة العارية المقدرة مساحتها 22500 متر والتي اقتناها المجلس وحفظها سنة 2009، والتهمة الخامسة التي وجهها المجلس للرئيس السابق تتعلق بتبديد المال العام اثناء استقبال واستضافة سفير هولاندا بالمغرب لدى زيارته لجمعية النواة والتي صرفت فيها الجماعة 30000 درهم بالرغم أن زيارة السفير لا علاقة لها بمصالح الجماعة، فضلا عن صرف لمبلغ 143000 درهم في التزيين والحفلات دون تحديد موضوع صرف هذا المبلغ المذكور.
هذا وقرر المجلس بأغلبية أعضائه إحالة الملف على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش، من أجل التحقيق ومتابعة الرئيس السابق لجماعة سيدي محمد الدليل بتهمة تبديد الأموال العمومية والفساد الإداري.
