قالت أمينة ماء العينين عضو المجلس الوطني لحزب “العدالة والتنمية”، إن نتائج الحزب في الانتخابات الجزئية بأكادير، كارثية بالنسبة للحزب، ومن يبحث عن التبرير والحديث عن خصوصية الانتخابات الجزئية لن يفيد الحزب في شيء، إلا إذا أردنا أن نتحول إلى مثل تلك الأحزاب التي تصور للناس انهزاماتها المريعة في شكل انتصارات حتى أشرفت على الاندثار.
وأضافت البرلمانية عن الحزب “نحن لا نصلح لمثل هذا الكلام، مرجعية الحزب و”منهجه” يفرض عليه الصراحة والوضوح وإجراء النقد الذاتي اللازم أمام المواطنين الذين منحوه ما منحوه إياه في 7 أكتوبر”.
وتابعت ماء العينين “دائرة محسوبة لنا سياسيا ومنافسينا لم يحلموا حتى في تفاؤلهم الأقصى بالحصول عليها وصرحوا لنا بذلك جهارا في سوس” متسائلة في ذات السياق “أليس هذا سقوطا حرا؟”.
ويشار إلى أن حزب “العدالة والتنمية”، خسر مقعد مدية أكادير، ضمن الانتخابات الجزئية، بعد أن فاز حزب “التجمع الوطني للأحرار” الذي يمثله البرلماني محمد الولاف، بما مجموعه 9035 صوتا، فيما حصل مرشح حزب “العدالة والتنمية” محمد أمكراز، على المقعد الثاني بمجموع 5690 صوتا.
والهزيمة نفسها تجرعها حزب “العدالة والتنمية” في الانتخابات الجزئية بدائرة بني ملال، حيث تمكن مرشح حزب “الأصالة والمعاصرة”، من الإطاحة بإخوان بنكيران.
وخسر حزب “العدالة والتنمية” أيضًا في الانتخابات الجزئية بدائرة تارودانت الشمالية، بعد أن فاز مرشح حزب “التجمع الوطني للأحرار” عبدالرحمن بليلا، على منافسه من حزب “العدالة والتنمية” بأكثر من 35 ألف صوت وفق النتائج شبه النهائية.
