أقدم شاب في مقتبل العمر قبل قليل وسط محكمة الاستئناف بالعيون على محاولة الإنتحار، ، بعد محاولة لرمي نفسه من الطابق الاول للمخكمة معبرا عن “سخطه على “القضاء”.
وأفادت مصادر أن المعني كان في حالة نفسية متأزمة وبكاء وصياح هستيري بسبب ما سماه ” ظلم” القضاء، لبقدم على محاولة الإنتحار بالمكان المذكور وسط اندهاش لمرتفقي وموظفي المحكمة.
الصراخ الشديد الذي عم المكان أثار استنفارا كبيرا في صفوف الجميع، لتتمكن سيدة من إنقاذه ثواني قبل سقوطه من أعلى الطابق، بصعوبة كبيرة
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الوكيل العام للملك لدى المحكمة نفسها، طلب بفتح تحقيق في الواقعة التي هزت أركان المحكمة، ويستمع لهذا الشخص خصوصا وأنه وقد أكدت والدته التي كانت ترافقه أنه سبق له وأن تعرض لعدة طعنات بسكين في وجهه وأدنه ما أدى الى تشوهه وأنه حصل على شهادة طبيبة تحدد مدة العجز في60 يوما ومع ذلك لم يتم القبض على الجاني الذي يذكر الضحية عبر الهاتف أنه لن يتم القاء القبض عليه بقوله (جهدك جريه وهديك الضربة بقى تفكرني بيها كلما شفتي فالمرايا)
وتجدر الاشارة أن هذا الاعتداء سببه أن الجاني أقرض صاحب المعتدى عليه مبلغ 200 درهم ولم يرجعه له فطالب الجاني من المعتدى عليه تسديد المبلغ بالنيابة عن صديقه ليخبره الاخير أنا الموضوع لا يهمه ولا دخل له به وهو ما دفع ثمنه دون شفقة أو رحمة ليضل الجاني حرا طليقا الى حدود الساعة.
