حكمت الغرفة الجنحية بالمحكمة الابتدائية بخنيفرة على المتهم الذي عنّف والدته، بـ 3 سنوات حبسا نافذا وغرامة 1000 درهم، بعد مؤاخذته من أجل الضرب والجرح باستعمال السلاح في حق أحد الأصول.
وتعود تفاصيل القضية إلى حين أشعر الحارس العام للمركز الاستشفائي الإقليمي بمدينة الخنيفرة عناصر الدرك الملكي بمركز “كاف النسور” بأن امرأة ولجت قسم جراحة العظام والمفاصل بالمؤسسة نتيجة إصابتها بكسر مزدوج في ساقيها.
وصرحت الضحية وهي أم لثلاثة أبناء، عند الاستماع إليها من طرف الضابطة القضائية، أنها تعرضت لعنف لفظي وجسدي على يد ابنها، وافادت أنها كانت غارقة في النوم داخل بهو المنزل قبل أن تستفيق على وقع ضجيج أحدثه الجاني داخل المطبخ في الرابعة صباحا، وعند معاتبتها له على ذلك، ثار في وجهها وأمطرها بوابل من الشتائم ليتطور الأمر إلى حد ضربها بقنينة غاز من الحجم الصغير في أطرافها السفلى، الأمر الذي جعلها تسقط أرضا غير قادرة على الوقوف.
وسارع زوج الضحية إلى الاستنجاد بسيارة للإسعاف لنقلها للمستشفى بعد أن تركها ابنها تئن من شدة الألم ويغادر المنزل.
واتضح بعد الفحوصات، أن السيدة أصيبت بكسر مزدوج في ساقيها، يتطلب إجراءها لعمليتين جراحيتين.
