سياسة

النائب البرلماني “البشير طوبى” يخيب أمال ساكنة حي سيدي يوسف بن علي

ياسين مهما _ مراكش

عندما لاح إسم “البشير طوبى” في قائمة الفائزين في الانتخابات البرلمانية لعام 2016 ، تفاءل العديد من شباب وساكنة حي سيدي يوسف بن علي بهذا الفوز ،باعتقادهم أن هذا النائب البرلماني قد يكون مختلفا عن سابقيه من الممثلين الذين تعاقبوا على قبة البرلمان خلال الفترات الماضية .

وبمرور الوقت بدأت تظهر علاات الخيبة لتحل مكان التفاؤل لدى ساكنة حي سيدي يوسف بن علي ، وذلك عندما اختفى هذا النائب عن الأنظار ولايرى أثره إلا في الدورات العادية لمجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي بصفته عضوا في هذا المجلس ،إلى درجة أن البعض كان ينتظر برنامج “مختفون” لعل إسمه يرد مع المتغيبين .

واستمرت وتوالت الخيبات لدى الساكنة أكثر عندما اتضح بأن صاحبنا من النواب الذين لا يمكن التعويل عليهم لحمل هم التنمية بهذا الحي ،والنبش في الملفات العالقة الماضية منها والحالية ، كما أن صاحبنا ليس من النوع الذي يتأثر بهموم الناس فزادت الخيبة اتساعا وتفاقما .

ولم يتوقف اندهاش ساكنة حي سيدي يوسف بن علي من مستوى “البشير” عند هذا الحد ، بل تجاوز ذلك بعد ظهوره المتكرر في مناسابات لن تفيد حي سيبع في شيئ ،ليتم بذلك تصنيفه بشكل نهائي في خانة النواب السابقين خاصة وأنه انتهج سياسة النوم العميق بعد أن أدار ظهره لهذا الحي .

خلال 23 شهرا من التواجد في البرلمان ،لم يقدم “البشير” مايستوجب الذكر عدا حصيلة هزيلة جدا الحديث عنها يعتبر مضيعة للوقت في هذا المقال الذي أردناه لتسليط الضوء على نائب برلماني لطالما اعتقدنا بأنه سيكون متابرا ومجدا ولكن وللأسف سمعنا جعجعة ولم نرى طحينا .

كثير من القراء سيتساؤلون لماذا ناقشنا حصيلة البرلماني “البشير طوبى” علما أن دائرة سيدي يوسف بن علي يمثلها داخل قبة البرلمان ثلاثة نواب برلمانيين ، فلماذا استثنينا “البشير” لسبب واحد فقط كون “البشير” إبن حي سيدي يوسف بن علي ويسكن هذا لحي ودرس فيه .

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى