بدأ العضو البارز في حزب “الاستقلال” عبد الصمد قيوح في حشد الأصوات والترويج لاسمه لخلافة حكيم بنشماس، المنتمي لحزب “الأصالة والمعاصرة”، في رئاسة مجلس المستشارين.
مصادر أكدت أن عبد الصمد قيوح كان ينوي الترشح لرئاسة المجلس الوطني لحزب “الاستقلال”، الأسبوع الماضي، غير أن تلقيه للضوء الأخضر من طرف بعض الوجوه البارزة في حزب “الميزان”، على غرار حمدي ولد الرشيد ووالده علي قيوح ونزار بركة، أجبره على تغيير بوصلة اهتماماته من رئاسة المجلس الوطني للحزب إلى رئاسة مجلس المستشارين.
ويبدو أن عبد الصمد قيوح، الذي سبق له أن تم استوزاره في حكومة عبد الإله ابن كيران الأولى في يناير 2012، حيث شغل حقيبة وزارة الصناعة التقليدية، وترشح في العام 2015 لرئاسة مجلس المستشارين، يلقى دعما كبيرا من طرف بعض أحزاب الحكومة على غرار حزب “العدالة والتنمية” و”التقدم والاشتراكية”.
وكان عبد الصمد قيوح قد خسر في 2015 انتخابات رئاسة مجلس المستشارين أمام حكيم بنشماس بفارق صوت واحد فقط، حيث حصل على 57 صوتا مقابل 58 صوتا لبنشماس.
