في الوقت الذي استقبل فيه رئيس الحكومة المعيّن، سعد الدين العثماني، الأطراف المعنية بالمشاورات الحكومية، وهي حزب التجمع الوطني للأحرار، برئاسة عزيز أخنوش، الذي يقود تحالفا نيابيا مع حزب الاتحاد الدستوري، وممثلي حزب ”الاستقلال”، محمد السوسي وحمدي ولد الرشيد وبوعمر تغوان، أعضاء اللجنة التنفيذية، استقبل عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المعفي، صبيحة هذا اليوم ، وزراء حزب التقدم والاشتراكية، بمنزله الكائن بحي الليمون بالرباط.
وزار وفد عن وزراء حزب “التقدم والاشتراكية” بنكيران، يضم كل من نبيل بنعبد الله، الأمين العام للحزب، ووزراء الحزب (شرفات أفيلال، عبد السلام الصديقي، والحسين الوردي)، الذي يعتبره بنكيران حليفا استراتيجيا في الحكومة”.
بنكيران، الذي لم يحضر لقاء المشاورات الحكومية الجديدة، التي باشرها اليوم سعد الدين العثماني، بدا منشرحا بهذه الزيارة، التي تأتي بعيد إعفائه من طرف الملك محمد السادس، الأربعاء الماضي”.
و كشفت مصادر أن “رفض بنكيران الحضور لجلسات مشاورات تشكيل حكومة العثماني، حتى لا يتم تأويل أي “انسداد” للمشاورات على أنه المتسبب فيه”.
جدير بالذكر أن النسخة الثانية من المشاورات قد انطلقت اليوم الثلاثاء 21 مارس الجاري، لتشكيل الحكومة، بعد تكليف الملك محمد السادس، سعد الدين العثماني، بتشكيلها بدلا من عبد الإله بنكيران
