سياسة

أذان الفجر وصلاة الأطفال تحت الشمس تثير الجدل داخل الأغلبية الحكومية بين” البيجيدي” و “الأحرار” !!

قال الناطق باسم الحكومة المغربية، الوزير المكلف بالعلاقة مع البرلمان‎، مصطفى الخلفي، أمس الخميس، إن “صلاة الفجر موجودة قبل الأحزاب السياسية ولا ترتبط بأي حزب”.

جاءت تصريحات الخلفي خلال ندوة صحفية، بالرباط، ردا على سؤال بخصوص تصريحات منسوبة لرشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة المنتمي إلى “حزب التجمع الوطني للأحرار” (يمين)، تنتقد المخيمات الصيفية التي توقظ الأطفال الثالثة فجرا لأداء الصلاة في المخيمات.

وتنظم وزارة الشباب وبعض الجمعيات غير الحكومية، مخيمات صيفية، يستفيد منها حوالي 200 ألف طفل سنويا.

ونسبت وسائل إعلام محلية تصريحات لوزير الشباب والرياضة، الأربعاء، في ندوة صحفية، تدعو لعدم إيقاظ الأطفال لصلاة الفجر خلال المخيمات الصيفية أو الجلوس لساعات تحت الشمس لصلاة الجمعة.

كما نسبت إليه قوله إن الصلاة يجب أن تكون في مكان مغطى، مُعتبرا أن الليل مخصص لنوم الأطفال.

التصريحات ذاتها المنسوبة للوزير كشفت أن وزارة الشباب والرياضة ستتخذ إجراءات صارمة تهم برامج المخيمات ابتداء من فصل الصيف القادم، وتتضمن ما سيتم اعتماده في تنشئة الأطفال.

وأوضح الخلفي (المنتمي لحزب العدالة والتنمية) أن “الحكومة لم تتدارس هذا التصريح المرتبط بقضية المخيمات، لكن سأعلق على قضية واحدة وهي صلاة الفجر”.
وأوضح أنه يحتاج إلى الحديث إلى وزير الشباب والرياضة فيما نُسب إليه.

ومضى قائلا: “لا يمكن أن أعبر عن موقف الحكومة حتى أعود إلى التصريح وإلى الوزير”.

ويأتي هذا النقاش بعد أيام قليلة من مهاجمة عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة السابق، أمين عام حزب العدالة والتنمية السابق، عزيز أخنوش وزير الزراعة، أمين عام حزب التجمع الوطني للأحرار.

وقال بنكيران خلال المؤتمر الوطني السادس لشبيبة (شباب) حزب العدالة والتنمية (قائد الائتلاف الحكومي) يوم 3 فبراير/شباط، موجها حديثه لأخنوش: “أحذرك أن زواج المال والسلطة خطر على الدولة”.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى