شيع زول الْيَوْمَ الاربعاء فاتح مارس، جثمان الطالب الراحل مازن الشكيري الذي توفي بالسينغال متأثرا بجروح أصيب بها في هجوم لعصابة إجرامية الى مثواه الاخير بمقبرة جنان اورداد بمراكش.
ووصل جثمان الراحل الى منزل اسرته بمراكش صباح اليوم بتجزئة النخيل 2 قرب حي صوفيا، بعد وصوله الى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء قادما من العاصمة السينغالية داكار،
حيث القى افراد اسرته ومعارفه نظرة اخيرة على جثمانه وسط اجواء من الحزن و الاسى قبل تأدية صلاة الجنازة على روحه في مسجد النخيل وتشييع جثمانه الى مثواه الاخير بمقبرة جنان اوراد بتراب الملحقة الادارية الازدهار.
وتعرض الراحل لاعتداء خطير من طرف افراد عصابة نقل على اثره الى قسم العناية المركزة بدكار قبل ان يفارق الحياة متأثرا بمضاعفات التعنيف الذي تعرضه له.