صنع أهالي دمياط في مصر نسخة “خشبية” من كأس الأمم الإفريقية، التي كانوا يحلمون بها، وكلهم أمل في أن يعود منتخب بلادهم بها إلى القاهرة عقب وصوله إلى نهائي الكان بالغابون، والتي فاز بنسختها المنتخب الكاميروني، فيما حل الفراعنة ثانيا ومنتخب بوركينا فاسو ثالثا.
وتزامن صنع كأس أمم إفريقيا من الخشب في مصر، مع ما تم الترويج له من أن الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، قد تجرد منتخب الأسود غير المروضة من اللقب وتمنحه لمصر، بعد إشراك مدرب الكاميرون لاعبا مطرودا في مباراة النهائي، وفق ما كانت قناة برتغالية قد أشارت إليه في تقريرها.
لكن مسؤولي الاتحاد الأفريقي لكرة القدم نفوا ما تردد حول إشراك المنتخب الكاميروني للاعب موقوف خلال المباراة النهائية، التي فازوا فيها على الفراعنة بهدفين مقابل هدف.
وأشاروا إلى أن ما يتردد حول تجريد الأسود الكاميرونية من اللقب، ومنحه للمنتخب المصري غير صحيح تماما، كما أكدوا أن موكاندجو حصل على إنذار وحيد، وكان يحق له المشاركة في المباراة النهائية.
وكانت قناة “RTP” البرتغالية الحكومية، كشفت أن منتخب الكاميرون اقترف خطأ إداريا، في مباراة نهائي كأس أمم أفريقيا يوم الأحد، أمام المنتخب المصري بإشراك لاعب موقوف خلال المباراة، هو بنيامين موكاندجو مدافع نادي لوريان الفرنسي، ورأته سبباً كافياً لإبطال نتيجة المباراة، وتجريد المنتخب الكاميروني من لقبه القاري، ومنحه للمنتخب المصري.
