حوادث

إختفاء كامل للأفارقة بعد إجهازهم على حارس ليلي بفاس

بعد إجهازهم على حارس “قيسارية” وسط المدينة الجديدة بفاس، ليلة اول أمس الجمعة، اختفى المهاجرون المنحدرون من إفريقيا جنوب الصحراء من شوارع مدينة فاس، وتحصنوا في مخبئهم المجاور لمحطة القطار، وبالتحديد بمنطقة “الدكارات”.

مصادر  أكدت أن المهاجرين الذين تعودوا الوقوف في ملتقيات الطرق، وأمام أبواب المساجد، اختفوا عن الأنظار بعد واقعة مقتل حارس سوق تجاري وسط المدينة، بعدما عثر عليه مكبلا وقطعة قماش في فمه، في وقت كان تجار “القيسارية” قد أغلقوا محلاتهم التجارية.

وأضاف المصدر أن سوق الخضر ب”لابيطا”، والملتقيات الطرقية المجاورة له، حيث تعود المهاجرون الجلوس فوق الرصيف في انتظار فرصة عمل، بدا خاليا من المهاجرين “الأفارقة”، وهو الأمر الذي ينطبق على الشوارع الرئيسية وسط المدينة، وأيضا في تجاه حي “باب الفتوح”.

وحول جريمة مقتل الحارس الليلي، قال ميكانيكي  إن الأمر يتعلق بمهاجرين جاؤوا من مدينة الرباط، يرجح أن غرضهم كان الاستيلاء على السلع الإلكترونية، وأن “كاميرا” السوق التجاري ضبطتهم أثناء اقتحامهم مسكن الضحية، الذي هو عبارة عن بيت صغير مجاور لـ”القيسارية”.

إلى ذلك، تمكنت مصالح الأمن، وفي ظرف وجيز، من توقيف مشتبه فيهم، كانوا على وشك مغادرة مدينة فاس، حيث ينتظر أن تسفر التحريات عن المتورطين في جريمة خنق الحارس الليلي.

وكانت عمارة مجاورة للسوق التجاري، تعرضت قبل أيام قليلة للسرقة من طرف المهاجرين، بالإضافة إلى اعتدائهم على أشخاص في حي “كوطيف”.

هذا، وخلف حادث مقتل الحارس الليلي ردود فعل قوية من طرف سكان المدينة، الذين اعتبروا “إغراق” فاس بالمهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء، بداية لانتشار الفوضى والتسيب.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى