مجتمع

والد الطفل الذي هتك عرضه من طرف مدربه ل”حقائق24″ : أحمل مسؤولية ما وقع لإبني للمجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي وللمشرفين على المركب الرياضي

نورالدين أمغاري –
تفاعلت ساكنة مراكش مع الحادث الذي راح ضحيته الطفل القاصر الذي هتك عرضه  من طرف أحد مدربين لكرة القدم بالمركب الرياضي سيدي يوسف بن علي هذا  المركب الرياضي الذي  نكل به و الذي يتستر على مجموعة من المخالفات التنظيمية و الإدارية و الأخلاقية بدون حسيب ولا رقيب أمام صمت رهيب من طرف مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي حيث أصبح وكر لشرب الخمر وشيشة والقيام بالليالي الحمراء في الجناح المخصص للمبيت اللاعبين والذي يتوفر على مجموعة من الغرف المستغلة من طرف بعض الأشخاص وبعلم الجميع كما أصبح مرتع للشذوذ الجنسي الذي يمارس على فئة عريضة من الأطفال في مستودعات الملابس من طرف بعض المدربين الذين لا تتوفر فيهم الشروط وهم معروفين على رؤوس الأصابع والتاريخ يسجل كما يعتبر مورد رزق لبعض المرتزقة من أجل شراء صمتهم على كل ما يقع داخل هذا الفضاء الرياضي.
وفي إتصال أجرته موقع” حقائق24 ” مع أب الضحية القاصر الذي هتك عرضه في المركب الرياضي سيدي يوسف بن علي والذي عبر عن سخطه العارم على مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي في شخص رئيسه والتسيير الإرتجالي الذي تتخبط فيه هذه المقاطعة والذي شربت مرارته ساكنة هذا  الحي التي عبرت بدورها أن ولاية هذا المجلس إستثنائية بكل ما تحمل الكلمة من معنى و أكد أب الضحية مسؤولية مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي فيما حدث لابنه نظرا لغياب المراقبة والتدخل و الإكتفاء بدور المتفرج على كل ما يقع في هذه المعلمة الرياضية بمنطقة سيدي يوسف بن علي كما تساءل عن دور المسؤولين والمشرفين على هذا المركب الرياضي من الناحية التنظيمية ومن ناحية الإشراف الفعلي على عملية الدخول الأطفال الرياضيين وخروجهم والتيقن جزما من خروج كل الأطفال الرياضيين سالمين من المركب الرياضي.
وأضاف ذات المتحدث أن المسؤولية يتحملها أعضاء مكتب الجمعية الرياضية المنتسب اليها هذا المدرب الذي أخل بواجبه كرياضي وكمؤطر وكمربي وتساءل عن المتابعة والمواكبة التي من المفروض القيام بها من طرف  مكتب الجمعية الرياضية وأكد ذات المتحدث مناشدته كل المسؤولين لتدخل تحرير هذه المعلمة الرياضية من هذه الكائنات التي لازالت تتواجد داخل هذا المركب الرياضي.

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى