|
الصديق التباع
عرفت بلدة الزاك فجر أمس الأربعاء،مناوشات دموية بين عدد من شبابها بعد قيام المؤسسة الدولية لأبحاث الحياة القطرية بتوزيع مساعدات على المحتاجين كما دأبت على ذلك في السابق. و ذكر شهود عيان،أن المؤسسة القطرية المذكورة قامت بتكليف المجلس البلدي بنحر و توزيع لحوم نحو سبعة من رؤوس الإبل على المحتاجين بمناسبة شهر رمضان،قبل أن تؤدي إتهامات بتحويل توزيع المساعدات إلى حملة إنتخابية سابقة لأوانها،إلى وقوع اصطدامات دموية بين عدد من الشبان،خلفت ضحايا إصاباتهم متفاوتة الخطورة ، وقد تعرض رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع الزاك و نائبه لإصابة بليغة على مستوى الوجه تستوجب إجراء عملية جراحية . كما أكد لنا شهود عيان علي أن عملية التوزيع لم تكن عادلة و يتحمل المجلس البلدي المكلف كامل المسؤولية فيما وقع لأنه اقتصر في توزيعه لهذه المساعدات على المقربين و الموالين له. كما أكدت بعض فعاليات المجتمع المدني بالزاك حول الواقعة أنه إذا أرادت المؤسسة المذكورة أن تقدم يد العون لبلدة الزاك بشكل جدي فعليها المساعدة بمشاريع تنموية و الاستثمار في كفاءات شباب المنطقة الطموح بدل القيام بمثل هذا السلوك الذي إعتبروه اهانة لأبناء البلدة و لتاريخها و لحضارتها العريقة. |
