كشفت شرفات أفيلال الوزيرة المنتدبة المكلفة بالماء، عن أرقام صادمة لضحايا الكوارث الطبيعية، قائلة أن “أكثر من 90 في المائة من الكوارث الطبيعية مرتبطة بالماء، وأكثر من 5000 مواطن افريقي لقوا حتفهم ما بعد 2008 نتيجة الهجرة المناخية، وأكثر من 300 مليون مواطن إفريقي لا يتوفرون على موارد مائية”، مؤكدة على أهمية الأمن المائي وعلاقته بالاستقرار والأمن العالمي.
وأضافت أفيلال في ندوة صحفية عقدت أمس الثلاثاء لتقديم الخطوط العريضة لاحتضان مؤتمر دولي حول الماء والمناخ، في 11 و12 يوليوز المقبل، حول موضوع “الأمن المائي من أجل عدالة مناخية”، أن “الهدف من هذا المؤتمر هو تحسيس السياسيين وصناع القرار من أجل التحديات المرتبطة بالأمن المائي، على اعتبار أن الماء الضحية الأولى للتغيرات المناخية، وكذا الترافع للأخذ بمحمل الجد القضايا المرتبطة بالماء”.
وأوضحت أفيلال أن المؤتمر الذي سينظم بالتعاون مع وزارة البيئة والطاقة والبحار الفرنسية والمجلس العالمي للماء سيستهدف توحيد مواقف جميع البلدان الإفريقية من أجل الدفاع بصوت واحد وبرؤية موحدة عن قضايا الماء بارتباط مع العدالة المناخية خلال محطة كوب 22 وكذا إطلاق مبادرات ملموسة وقابلة للإنجاز من أجل ضمان حق إفريقيا في الحصول على الماء والاستفادة من خدمة الصرف الصحي.
ومن جهة أخرى، أكدت الوزيرة المنتذبة أن “المغرب راكم خبرة كبيرة في مجال حماية الموارد المائية ووضع تشريعات للماء، مشيرة إلى أن المغرب لا يعرف نذرة في المياه ولن نعرفها مستقبلا”.
