حقائق 24
تحول الفضاء الأرضي للقاعة المغطاة بكلميم إلى قاعة للأكل والحفلات في المؤتمر الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار الذي عقد اليوم الأحد، حيث تناول المؤتمرون والضيوف مأدبة الغذاء على أرضية المركب.
وانتقد عدد من واد مواقع التواصل الاجتماعي هذا السلوك، إذ تساءل أحمد أنجار في تدوينة على الفايسبوك: ما الفرق بين استغلال المساجد في الحملات الانتخابية واستغلال المرافق الرياضية في ملاحم حزبية؟ وهل تنظيم “زردة” حزبية لحزب الأحرار على أرضية “جرفليكس” للقاعة المغاة بكلميم الحساسة جدا، والتي يمكن بمجرد المرور عليها بأحذية غير ملائم..هل هو فعلا من أجل إرساء أسس لتدبير الشأن المحلي في كلميم أم لتخريب ما تم إنجازه.
رئيس جماعة كلميم محمد بلفقيه الذ أكد الخبر، قال في تصريح لموقع “حقائق 24″، إن الواحة الرياضية وضمنها القاعة المغطاة في ملك الجماعة الترابية لكلميم، والتي تم تشييدها من قبل مصالح الجماعة من أجل الأنشطة الرياضية فقط، بعد أن سلمنا تدبير القاعة المغطاة لمندوبية وزارة الشباب والرياضة.
ومضى رئيس جماعة كلميم قائلا: نلزم الفرق الرياضية عبر التزام مكتوب بالحفاظ على أرضية القاعة المغطاة لأن ثمنها غال، واليوم تحولت إلى قاعة للأكل.
وتأسف المتحدث من كون القاعة الكبرى التي نصبت داخل المركب المحتضنة لأشغال لقاء حزبي اليوم، تم تثبيتها دونما ترخيص من الجماعة رغم كونها ملك للجماعة الترابية لكلميم.
