جهويات

كارثة بيئية تتسبب فيها جثث الكلاب الضالة بمطرح النفايات ضواحي الصويرة

تورية عمر / مراكش

بعد عملية الإبادة الجماعية التي قامت بها السلطات المحلية بخصوص القضاء على ظاهرة الكلاب الضالة التي باتت تعرف انتشارا كبيرا في عدد من الأحياء والأزقة والشوارع بمراكش وضواحيها وحتى بعدة مدن منها الصويرة التي تشهد هذه الآفة أيضا بشكل كبير، نوهت ساكنة حد اندرا ضواحي الصويرة بهذه المجهودات المبذولة التي لاقت استحسانهم.

إلا أن فرحة الإبادة الجماعية التي كانت مصير الكلاب الضالة التي تشكل خطرا محدقا بالأطفال وكبار السن وأيضا المارة بصفة عامة بالمنطقة، لم تكتمل نظرا لما خلفته هذه العملية من مشاكل بيئية ناجمة عن ترك جثث تلك الكلاب مرمية في مطرح النفايات دون دفن أو حرق ما زاد الطين بلة حيث انتشرت الرائحة الكريهة بكل مكان .

وقد عبر سكان المنطقة المذكورة عن استياءهم من الرائحة الكريهة التي تفوح وتغطي المنطقة إضافة إلى انتشار الحشرات الخطيرة في كل مكان وصولا إلى المنازل، فضلا عن المعاناة التي تسببت فيها جثث الكلاب التي لا تبعد كثيرا عن التجمعات السكنية وعدد من المرافق التي تشهد حركة كبيرة من قبل المواطنين .

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى