بين ترشيحها إعلاميا لهذا المنصب وبين نفي الأمر على أساس أنه لا يعدو أن يكون مجرد بروباغندا إعلامية لا تستند إلى صدقية المصدر، يبقى تداول اسم الوالية على جهة سوس ماسة زينب العدوي كخليفة محتملة لمستشارة الملك الراحلة زليخة نصري المرأة الحديدية المؤتمنة على الشأن الاجتماعي في المحيط الملكي، يبقى حدثا ذا سند قوي.
فمجرد إطلالة سريعة على البروفيل الذي تتأبطه العدوي يجعل الشك يًقطَع باليقين أن زينب العدوي المتحدرة من إحدى أعرق القبائل الأمازيغية السوسية، ليست بأقل أهمية من زينب أمازيغية أخرى سبقتها إلى تصدر مجالس الاستشارة للملوك المغاربة. إنها زينب النفزاوية مستشارة الملك المرابطي الشهير يوسف بن تاشفين بعدما كانت زوجته.
