حقائق 24 _
من كثر كلامه كثر خطؤه، هكذا علق نشطاء موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك مستنكرين على تدوينة غريبة للبرلمانية والقيادية بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية حنان رحاب التي سبق لها أن وصفت المغاربة الذين انخرطوا في حملة المقاطعة بالقطيع. حيث كتبت رحاب معلقة على صورة لعقيلة الرئيس السوري بشار الأسد أثناء رحلة استشفاء تقوم بها لروسيا بعد إصابتها بمرض السرطان قائلة “زوجة سفاح سوريا ليست بحاجة للذهاب إلى موسكو أو طهران. فسوريا أصلا قامت روسيا وإيران باحتلالها. لكن السؤال: كيف يصيب السرطان من هي أخبث منه؟”.
وتحولت صفحة رحاب إلى منصة أبدع فيها نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي في تلقينها دروسا في الأخلاق والإنسانية. حيث كتب أحدهم قائلا “التشفي في المرضى أمر غير مقبول لا سياسيا ولا أخلاقيا. فحتى المحاكم تعطي الحق في التطبيب للمحكومين بالإعدام”. من جهته استنكر رشيد بوزيت زميلها في الحزب المعروف بمناهضته لتيار لشكر الذي تنتمي إليه رحاب، ما ورد في تدوينتها، واصفا ما ورد فيها بأنه لا يصدر إلا عن شخص فاقد للحس الإنساني.
واضطرت البرلمانية الاتحادية إلى حذف تلك التدوينة التي لقيت استهجانا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي بسبب ما ما تحمله من قيم لا إنسانية حسب أغلب المعلقين. غير أنها عادت لتكتب تدوينة أخرى أكدت فيها أن ما تكتبه على صفحتها من حين لآخر لا ” تبحث من ورائه عن إرضاء أي كان” مضيفة “لا أحتاج إلى أن أنمق كلامي ليحلو للبعض. هذا البعض الذي ينصب المشانق هنا وهناك. يمارس الاٍرهاب والدعششة على طريقته”.
مما دفع الصحفي أحمد مدياني إلى اتهامها بعدم النضج، مضيفا في رد له على تدوينتها بالقول “راكي أكثر من مرة كتكتبي وتمحي ! كاينين شي أمور حسن الواحد يحسبها مزيان، ماشي خوفا ولا طمعا ولكن غير نضجا”.
