سياسة

أزمة داخلية بحزب التقدم والإشتراكية بسبب الثروة المالية ل ”سعاد الزايدي” ابنة الراحل الزايدي..

ghaltana n

خلف ورود إسم “سعاد الزايدي” ضمن لائحة النساء التي ستخوض الإنتخابات التشريعية في 7 أكتوبر المقبل، إستياء عارما بعدما جرى تقديم المرشحة الجديدة على مناضلات معروفات في حزب الكتاب، مررن بجميع المنظمات الموازية للحزب، دون أن تشفع لهن في الترشح في المقدمة.

وتقدمت سعاد الزايدي على باقي الشخصيات النسائية المعروفات في حزب التقدم والإشتراكية، حيث رشحت في المرتبة الثالثة متقدمة على فاطنة السباعي التي حلت خامسة في اللائحة النسائية متبوعة بفاطمة الشعبي ثم غزلان المعموري التي جاءت تاسعة تليها نادية توهامي.

وعلق أعضاء بحزب التقدم والإشتراكية على قرار الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية، بالقول أن الوافدة الجديدة على الحزب، والتي لم تكمل سنتها الأولى ربما كانت “ثروة أبيها المقدرة بالملايير” حسب إدعائهم، أحد نقط القوة التي ساهمت في ترشيحها بين الأوائل في اللائحة.

وما زاد من الإحتقان والغضب داخل حزب التقدم والإشتراكية، هو تزكية تورية الصقلي شقيقة الوزيرة السابقة والصيدلانية نزهة الصقلي في المرتبة الثانية باللائحة النسائية خلف عائشة لبلق التي تصدرتها، رغم تخلفها مرات عديدة الحضور لأنشطة الحزب.

وأصدر حزب التقدم والإشتراكية بلاغا سابقا عن استقبال المكتب السياسي ” لعضوات وأعضاء اللجنة التي أسندت لها مهمة دراسة ترشيحات الحزب برسم الدائرة الوطنية في جزأيها النسائي والشبابي، واستمع لتقريرها في الموضوع حيث نوه المكتب السياسي للحزب بالعمل الجاد والمتميز الذي قامت به هذه اللجنة بعد ما عكفت طيلة الفترة الأخيرة على دراسة ملفات المترشحات والمترشحين وإجراء المقابلات التقويمية”.

 

حقائق 24

جريدة إلكترونية مغربية مستقلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى