وصف رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، الخطاب الملكي الذي ألقاه الملك بمناسبة الذكرى 18 لاعتلاء العرش، بأنه كان ” قويا من حيث المعاني التي حملها، وقوي في ألفاظه التي استعملها، وكانت فيه العديد من الرسائل لجهات متعددة”، مضيفا أن عددا من من الإجراءات والإشكالات التي أشار إليها الخطاب، يجب أن تشكل أساس العمل المستقبلي سواء بالنسبة للحكومة، والأحزاب السياسية، والمنتخبين، والجماعات الترابية.
العثماني وكعادته حاول البحث عن بعض النقاط المضيئة وسط العبارات الصريحة والمباشرة للخطاب، والتي وجهت انتقادات صريحة للنخب السياسية، حيث قال في تصريحه للموقع الرسمي لحزب العدالة والتنمية، أن الخطاب على الرغم من إشارته إلى أعطاب النخب السياسية أو المسؤولين،” حيا الشرفاء من هذه الأصناف كلها، الذين يعملون بجد، وهم موجودون أيضا كما قال الخطاب”.
